الهاكا: الإذاعة لا تزال في حاجة إلى تعريف أكبر واستيعاب أدق


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    أعلنت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، اليوم الاثنين 14 فبراير، على أنه إلى حدود نهاية سنة 2021، ضم العرض الإذاعي الوطني الخاص 20 خدمة إذاعية تبث بالتشكيل الترددي إف إم، تتوزع بين إذاعات ذات تغطية وطنية، وأخرى ذات تغطية جهوية، فضلا عن 11 إذاعة تبث على شبكة الأنترنت، معتبرة أن الإذاعة لا تزال في حاجة إلى تعريف أكبر واستيعاب أدق.

    ودعت الهاكا، في بلاغ، نُشر بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، إلى ضرورة تقوية قطاع الإذاعات الخاصة لإرساء مشهد إعلامي مواطن وفعال، مبرزة أنه “إلى حدود نهاية سنة 2021، يضم العرض الإذاعي الوطني الخاص 20 خدمة إذاعية تبث بالتشكيل الترددي “إف إم” مقدمة من طرف 13 متعهدا، من بينها 7 إذاعات ذات تغطية وطنية، 4 إذاعات ذات تغطية متعددة الجهات، وشبكتان من 8 إذاعات جهوية، وإذاعة تغطي مجموعة من المدن، بالإضافة إلى باقة من 11 إذاعة تبث على الأنترنيت”.

    وأضافت الهيأة أنه “إذا كان الدور الأساسي للخدمة العمومية للاتصال السمعي البصري في بناء منظومة إعلامية وطنية فعالة يبدو بديهيا للجميع، فإن القيمة المضافة للعرض السمعي البصري الخاص لاتزال ربما في حاجة إلى تعريف أكبر واستيعاب أدق”.

    - إشهار -

    وزاد نفس المصدر أنه “على مدى 15 سنة انبثق مشهد إذاعي جديد ومتنوع، برهن على دينامية كبيرة وصمود متميز، وإن كان وعينا ومسؤوليتنا الجماعيين يفرضان علينا الإقرار بأن هامش الإبداع والتجويد والتجديد في هذا المجال، لا يزال فسيحا”.

    أما على مستوى الولوج إلى الإذاعة أشارت الهيأة إلى أنه “طرأت تغيرات كثيرة على حياة المواطن المغربي المستخدم لوسائل الإعلام منذ إنهاء احتكار الدولة للبث الإذاعي والتلفزي وتحرير القطاع، فاليوم وعلى امتداد أكثر من 80 بالمائة من مجموع التراب الوطني، يتاح للمستمعين الاختيار ما بين 11 و20 خدمة إذاعية عمومية وخاصة تبث بالتشكيل الترددي إف.إم، فيما يمكن أن يصل العرض الإذاعي في المناطق الأخرى الأقل تغطية، إلى 10 خدمات”.

    هذا وأوضحت في المقابل أنه “لضمان استفادة مجموع المواطنين من تحرير قطاع الاتصال السمعي البصري، تعرف التغطية المجالية لشبكات بث الخدمات الإذاعية توسيعا مستمرا بفضل مجهودات القطب العمومي والمتعهدين الخواص.”

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد