التقدم والاشتراكية يشترط الالتزام بـ”الديموقراطية” لعبور مرحلة الوباء
بديل.أنفو- شدد حزب التقدم والاشتراكية، في اجتماعه الدوري، يوم أمس الثلاثاء 1 فبراير الجاري، “على ضرورة اتخاذ تدابير قوية من أجل دعم الاقتصاد الوطني وإنقاذ المقاولات الوطنية لا سيما الصغرى والمتوسطة منها “.
وأكد المكتب السياسي للحزب، في بيان، على أنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات اقتصادية واجتماعية وتعزيز الفضاء الديموقراطي لمواجهة تداعيات الجائحة وذلك في إطارِ مخطط ٍواضح ودقيق للإنعاش الاقتصادي يشملُ كافة القطاعات والمِهن.
وأشار حزب “الكتاب” إلى أنَّ “الأوضاع الاجتماعية الصعبة لفئات واسعة من شعبنا تقتضي من الحكومة القيام بكل ما يلزم من إجراءاتٍ فعلية للتخفيف من وطأة وانعكاسات الجائحة، ولحماية القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين أمام الارتفاع المقلق للأسعار، وتحديداً بالنسبة للشرائح والفئات المُستضعفة”.
واعتبر الحزب أثناء تداوله في عددٍ من القضايا ذات البُعد الوطني وفي أخرى تتصل بالحياة الداخلية للحزب، أن “النجاح في عُـــبُورِ عقباتِ المرحلة يتطلبُ، أيضاً، تعبئةً وطنية قوية وتلاحماً مجتمعيا متيناً”.
ولتحقيق النجاح في النهوض بالأوضاع الاقتصادية، أبرز المكتب السياسي، أنه “يستلزم توفير أجواء ديموقراطية إيجابية تكفل استعادة الثقة والمصداقية، وتقوم على التواصل والحوار والإشراك والتشاور، وتتأسس على التفعيل الأمثل للدستور، وعلى تثمين عمل الأحزاب السياسية والمؤسسات المنتخبة، وعلى انفتاح الإعلام العمومي إزاء مختلف الفاعلين المجتمعيين، وعلى إعطاء دفعة قوية لفضاء الحريات والمساواة وحقوق الإنسان”.
ومن جهته ثمن أعضاء الحزب قرارَ إعادة فتح حدود في البلاد، مشيرا إلى أن هذا القرار كان حزبُ التقدم والاشتراكية “سَبَّاقــًا إلى المناداة إليه كما فعلت ذلك بعضُ الأصوات والأوساط في المجتمع”.