حركة صحراوية تثمن الجهود الإسبانية لتعزيز السلام


بديل.أنفو-
أعربت حركة “صحراويون من أجل السلام” عن ارتياحها “لاهتمام الحكومة الإسبانية الحالية واستعدادها لتعزيز حل سلمي في الصحراء المغربية”، وفق ما صرح به وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس مؤخرا أثناء لقائه مع نظيره الأمريكي بواشطن.
واعتبرت الحركة في بيان لها يوم أمس الخميس 20 يناير الجاري، أن تصريح وزير الخارجية الإسباني ” يعكس إرادة جديدة بهدف ممارسة الدور المناسب من جانب إسبانيا. في إيجاد حل لملف الصحراء المغربية”.

 

 وترى الحركة أن “الموقف الجديد الذي عبر عنه الوزير الباريس، والذي تقدره تقديراً عالياً ، يعزز الآمال والرغبات الحقيقية للشعب الصحراوي لطي صفحة الحرب والنفي ، وبالتالي يتوافق مع المسؤولية التاريخية والأخلاقية لإسبانيا فيما يتعلق بمشكلة تسببت في معاناة أجيال من الصحراويين وأضرت باستقرار المغرب العربي وتكامله”.

كما تعتبر الحركة في ذات البيان الذي توصل موقع “بديل” بنسخة منه أن “قرار اجتماع الدول الأطراف من أجل جهد مشترك لتعزيز حل سلمي هو خطوة جديرة بالثناء في الاتجاه الصحيح وتشجع بشكل ملحوظ على المهمة التي يقودها المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة ، ستيفان دي ميستورا”.

- إشهار -

وتعلن لجنة الحركة “​​مرة أخرى عن استعدادها لتشجيع والمساهمة في أي مبادرة إسبانية تهدف إلى توفير حل مشرف وعادل يضع حدًا لمعاناة الشعب الصحراوي ، و دعم مبعوث الأمم المتحدة ، ستيفان دي ميستورا ، لفرض وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية المتوقفة في جنيف منذ مايو 2019”.
ودعت اللجنة السياسية الدائمة لحركة صحراويون من أجل السلام ​​جميع الصحراويين ، أينما كانوا وبغض النظر عن حساسياتهم السياسية أو الأيديولوجية ، إلى تسليح أنفسهم بشجاعة في هذه الظروف الجادة والحاسمة من خلال الانضمام بكثافة إلى مشروع السلام والتعايش وإلى طريق حل عادل ومشرف روجت له الحركة للخروج من النفق الذي علقوا فيه نصف قرن.
أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد