تنديد حقوقي بمنع التضامن مع “سيمان” ومطالبة بعلاج العواج

بديل.أنفو- نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنع الذي وُوجهت به الوقفة التضامنية مع الناشطة فاطمة الزهراء ولد بلعيد “سيمان”، واعتبرت أن طريقة تدخل السلطات لفض هذه التظاهرة تمت “دون إتباع المسطرة القانونية”.

وندد بيان للفرع المحلي للجمعية بالدار البيضاء البرنوصي، أمس الإثنين 6 دجنبر الجاري، “بالقمع الذي عرفته الوقفة التضامنية التي نظمت يوم الأحد بساحة الحمام بمدينة الدار البيضاء، تضامنا مع المعتقلة سيمان فاطمة الزهراء”.

واستنكر البيان “التطويح بالمتضامنين والمتضامنات دون أي اعتبارا واحترام لهم كمدافعين عن حقوق الإنسان وفق المواثيق الدولية”.

وجددت الجمعية مطلبها بإطلاق سراح “كل المعتقلين السياسيين ومن ضمنهم ناشط حركة 20 فبراير نور الدين عواج وتمكينه من إجراء عملية على عينيه قبل فقدان بصره”.

وكانت الجمعية قد أكدت تعرض الكثير من المدافعين عن حقوق الإنسان “للقمع والحصار واستدعاءات من الشرطة، و الاعتداءات الجسدية خلال الوقفات السلمية من طرف القوات العمومية، والتهديد لهم ولأسرهم، بسبب انتمائهم للجمعية”.