العثماني: تدخل المغرب سيمنع الانفصاليين من قطع الطريق مستقبلا

اعتبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن قام به المغرب في الأقاليم الجنوبية، يُعد تحولا استراتيجيا، يمنع الجبهة الانفصالية من قطع الطريق مستقبلا، مشيرا إلى أن هذا الأمر إيجابي للساكنة ولحركة التجارة والاقتصاد وللعلاقات بين المغرب والدول الإفريقية وخاصة موريتانيا.

وكان الجيش المغربي، قد تدخل يوم الجمعة الـ13 نونبر الجاري، ووضع حداً للاستفزازات التي تقوم بها عناصر البوليساريو في المعبر الحدودي الرابط بين المغرب وموريتانيا، وأنشأ فيما بعد حزاما لتأمين المعبر، ومنع وصول العناصر المذكورة إليه.

وقال العثماني، في مهرجان خطابي، نظمه حزبه، يوم أمس، بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، إن عملية التدخل لم تسجل أي جريح أو قتيل، موجها تحيته للجيش على مهنيته العالية.

وفي هذا السياق، نفى وقوع أي هجوم عسكري على تمركزات القوات المغربية بالمنطقة، مشيرا إلى أن أن تروّجه “البوليساريو”، حول مراسلة المينورسو لأجل مغادرة المنطقة هي مجرد أكاذيب، فهم، وبحسب العثماني، أجبن من أن يفعلوا ذلك.

وأشار في الكلمة ذاتها، إلى أن المغرب تحلى بدرجة عالية من الصبر ومن التحمل، تجاه استفزازات البوليساريو، ولكن تماديها في طغيانها تجاوزت كل الحدود، موضحا أن الجبهة دأبت منذ سنوات على خرق اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة، وأن المغرب كان يحتج باستمرار لدى الأمم المتحدة وقوات المينورسو على هذه الانتهاكات.

ويرى العثماني، أن تحركات الجبهة الانفصالية بالكركرات كانت نتاج خوفهم من الانهزامات المتتالية للأطروحة الانفصالية داخليا وخارجيا، معتبرا أن ردود أفعال جعلتهم قطاع طرق.