ضدا على الفصل 22 من الدستور رجل سلطة “يصفع” وآخر “يركل” ممرضين محتجين
بديل.أنفو ـ ضدا على الفصل 22 من الدستور المغربي، الذي يقول “لايجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة ولا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية” (ضدا على كل هذا) أظهرت صور تناقلها العديد من المغاربة على صفحاتهم الإجتماعية، رجال سلطة وهم يعنفون ممرضين بالرباط، خلال شكل احتجاجي لهم نظموه يوم السبت 14 نونبر الجاري.
وظهر رجل سلطة وهو يصفع ممرضا، وظهر آخر يركل برجله ممرضا آخر بينما رجل سلطة آخر يمسك بعنف من يد ممرض.
واستهجن العديد من النشطاء على “الفايسبوك” هذه المشاهد المصادمة للدستور وللخطاب الرسمي في مجال حقوق الإنسان.
وكتب الحقوقي الشهير محمد الزهاري، : “عندما تنزل آلة القمع بهذا الشكل ويتم تعنيف فئة من المواطنات والمواطنين كانوا و مازالوا في خط المواجهة والتماس مع الوباء؛ عندما تمتد يد مسؤول سلطوي وتصفع وجه ممرض يحتج على تحسين وضعيته وشروط ترقيته؛ عندما يعتدي رجل من القوات المساعدة على ممرض آخر وهو يرتدي وزرته البيضاء ؛عندما يستمر حدوث مثل هذه السلوكات دون ترتيب الجزاء ، فأكيد انه سيتكرر ذلك ، ويتم تكريس سياسة واضحة للافلات من العقاب”.
وتأتي هذه المشاهد “الصادمة” في أجواء وطنية مؤلمة، تحاول فيها “البوليساريو” إقناع العالم “بعنف السلطات المغربية”، رغم إجماع الكل على كونها هي المعتدية، لكن مثل هذه المشاهد “المرعبة” قد تستغلها “البوليساريو” لصالح كفتها.