“البيجيدي” يحذر من العودة لأساليب ادريس البصري


حذر حزب العدالة والتنمية؛ عبر رئيس فريقه بمجلس النواب؛ مصطفى إبراهيمي؛ من العودة إلى نفس “الأساليب والأدوات القديمة ضدا على الإرادة الشعبية”؛ للتحكم في الانتخابات؛ مثل ما كان يقع أيام وزير الداخلية السابق؛ ادريس البصري؛ لردع الإستقلال والاتحاد الاشتراكي؛ في عز قوتهما.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال إبراهيمي؛ وهو يتحدث اليوم الإثنين 12 يوليوز الجاري؛ خلال الجلسة المخصصة لمناقشة حصيلة عمل الحكومة، إن “تراجعات نكوصية تطلع علينا بين الفينة والأخرى وتشوش على منسوب الثقة، كتغيير حزب بحزب آخر يُوفر له كل الدعم ليتبوأ الانتخابات المقبلة والتحكم في الخريطة الانتخابية ضدا على الإرادة الشعبية الحرة”.

    وأوضح رئيس فريق “بيجيدي” أن من بين هذه “التراجعات” ما وصفه “الجمع بين المال والسلطة والمصالح والاصطفاف وراء قاسم انتخابي غير ديمقراطي لا مثيل له في العالم يعتمد المسجلين من الموتى والمهاجرين والغائبين والمقاطعين بدل المصوتين، يعلم القاسي والداني بأنه موجه ضد العدالة والتنمية للحد من شعبيته”.

    - إشهار -

    وأشار إلى أن هناك مساعي نحو “بلقنة” المشهد السياسي؛ عبر التراجع عن التصويت باللائحة إلى الفردي، إذ بدل 5 أو 6 أحزاب توزع بين أغلبية ومعارضة سنكون أمام 16 حزبا الى 20 حزبا أغلبها دون سند شعبي، مما سيؤدي الى “الابتزاز في تشكيل الرئاسات والأجهزة المسيرة وعدم الاستقرار والمحصلة ضياع مصالح المواطنين وتدخل الإدارة الترابية لتسيير الجماعات بدل المنتخبين”.

    وأضاف إبراهيمي أيضا إن ما قال عنه بالتراجعات من شأنها أن تحول العملية الانتخابية الى “توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي بدون منافسة”؛ وهذا الأمر من شأنه أن “يضرب بالأساس مبادئ العملية الانتخابية وهي التنافس الحر والنزيه ويضر بنسب المشاركة التي ستكون بدون جدوى ويقضي على مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد