الأزمة مع المغرب يكلف أرانشا غونزاليس منصبها


بديل.أنفو- أعفى رئيس الحكومة الإسبانية؛ بيدرو سانشيز؛ اليوم السبت 10 يوليوز الجاري؛ وزيرة خارجية حكومته؛ أرانشا غونزاليس لايا؛ وذلك ضمن ثالث تعديل حكومي داخل قصر لامونكوا؛ في تاريخ الحكومة الإسبانية الحالية منذ تولي سانشيز رئاستها سنة 2020.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ارتباطا بالموضوع؛ أفادت قناة “Ceuta TV” الإسبانية، أن الأزمة مع المغرب كلف غونزاليس لايا منصبها؛ بل ذهبت “كبش فداء”، مقابل خفض التوتر القائم بين الرباط ومدريد.

    وأوضح المصدر أن ” تضحية” الحكومة الإسبانية بوزيرة خارجيتها، يكشف رغبة مدريد “إعادة توجيه العلاقات مع المغرب”، التي قطعت عمليا في الأشهر الأخيرة؛ بسبب استقبال الجارة الشمالية لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، وما تبعه من دخول آلاف المهاجرين عبر المعبر الحدودي؛ إلى الأراضي الواقعة تحت النفوذ الإسباني.

    وحملت القناة الإسبانية؛ الوزيرة السابقة؛ المسؤولية في إشعال فتيل الأزمة بين المملكة وجارتها الشمالية؛ من خلال مجموعة من القرارات؛ أبرزها تصريحاتها “المستفزة” عقب التوتر، وأيضأ التصعيد من خلال إعلان الرغبة في ضم سبتة ومليلية المحتلتين لنظام “شينغن”.

    - إشهار -

    وأشار المنبر الاعلامي الإسباني إلى أن قضية الصحراء واستقبال ابراهيم غالي وأزمة الحدود؛ “زعزع” العلاقات بين المغرب وإسبانيا؛ مؤكدا أن آخر ظهور لغونزاليس لايا؛ كان أمس الجمعة؛ د حيث جمعها لقاء بنظيرها الفرنسي؛ الذي رفض هو الاخر “الوساطة” بين المغرب وإسبانيا لحلحلة الأزمة.

     وذكرت القناة الاسبانية؛ أن السفير الإسباني الحالي في العاصمة الفرنسية؛ سيحل محل الوزيرة التي تمت إقالتها؛ وستكون مهمته “معقدة جداً”؛ حيث سيلقى على عاتقه إيجاد مخرج للتوتر القائم بين المغرب وإسبانيا.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد