رغم موته في أي لحظة..النيابة تطالب بإنزال أقسى عقوبة على الصحافي المستقل والنزيه سليمان الريسوني
رغم إمكانية موته في أي لحظة بعد أن فاق إضرابه عن الطعام يومه التسعين، ورغم إجماع العديد من المتتبعين للقضية لخلو الملف من أي وسيلة اتباث جدية، ورغم تأكيد الدفاع على أن المشتكي هو الذي كان ” يتحرش” بسليمان بقوله له ” حبيبي” ( رغم كل هذا) طالب ممثل النيابة بأقصى العقوبات في حق الزميل الصحافي سليمان الريسوني، بينما طالبت هيئة الدفاع عن المطالب بالحق المدني بـ 50 مليون تعويض. “
ومن المنتظر أن تُصدر محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة 9 يوليوز الجاري. وقضت هيئة المحكمة، بإرسال كاتب الضبط، لتبليغ سليمان الريسوني الغائب عن جلسته للمرة الخامسة على التوالي، كل ما جرى في هذه للجلسة، لمواصلة باقي أطوارها، وإدخال الملف للمدوالة، وإصدار الحكم الابتدائي.
وشهدت جلسة اليوم، غياب هيئة الدفاع عن الريسوني، بعد انسحابه، إثر تشبث المحكمة بتغيب الريسوني، فيما حضر دفاع المطالب بالحق المدني، الذي طرح أسئلة على المصرح، كما طالب المحكمة بتعويض عن ما أسماه “الضرر”.
وعرفت جلسة اليوم كذلك، الاستماع للمصرح الوحيد في هذه القضية، (أ،م)، الذي أكد على أنه “لا علم له اذا كانت هناك علاقة حميمية بين الريسوني والمشتكي به، مشددا على أن ” العمل هو من جمعه بين الطرفين، والمتمثل في تصوير شريط فيديو”.