إسبانيا تضع أشواكا وشفرات حادة لمنع دخول سبتة ومليلية المحتلتين
بديل.أنفو- كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني أنصار، يوم الخميس 25 يونيو الجاري، أن السلطات الإسبانية، قررت من جديد وضع أسلاك شائكة جديدة، تضم شفرات حادة، على مستوى الحدود الجنوبية لمليلية المحتلة.
وأوضحت مصادر محلية، أن “هذه الخطوة، جاءت في وقت أكدت فيه الحكومة الاسبانية، عن قرب انتهائها من نزع الشفرات الحادة من الحدود، وذلك في إطار تنزيل مشروع حدود القرن الحادي والعشرين على مستوى الشريطين الحدوديين لسبتة ومليلية، إلا أنها تراجعت عن الموقف بشكل لم يتم الإعلان عنه رسميا، بعدما باشرت إضافة أسلاك شائكة جديدة بالقرب من بني أنصار.
وتأتي هذه الخطوة الإسبانية، أياما بعد الأزمة الدبلوماسية الحادة بين المغرب وإسبانيا، وما ترتب عنها من اقتحامات للثغرين المحتلين من طرف مهاجرين مغاربة وأجانب من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، إذ تهدف السلطات الاسبانية إلى وضع الأسلاك الشائكة لمنع أي محاولة للوصول من طرف المهاجرين.
واستبعدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، أول أمس الأربعاء، وجود أي تهديد مغربي على سيادة إسبانيا على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وأشارت أرانشا غونزاليس لايا ، بمجلس النواب الإسباني، رداً على سؤال من أحد برلمانيي حزب “فوكس” اليميني المتطرف، “إلى أن السيادة الإسبانية لسبتة ومليلية المحتلتين” ليست في خطر ولن تكون كذلك”، وأنهما سيظلان الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، حسب تعبيرها.
ودعت وزيرة خارجية إسبانيا، إلى إجراء دبلوماسية “سرية وفعالة”، للتمكن من إنهاء الأزمة التي بدأت مع المغرب، قبل أسابيع، على خلفية دخول زعيم البوليساريو إلى إسبانيا، وأزمة الهجرة الجماعية إلى المدينين.
كما جددت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية رهان الحكومة الائتلافية اليسارية بقيادة بيدرو سانشيز، على “دبلوماسية سرية وفعالة” لحل الأزمة مع المغرب.