الجمعية: متابعة زرزان تضييق على حرية الرأي والتعبير
بديل.أنفو- اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن ” متابعة الناشط حفيظ زرزان والحكم عليه، يدخل في باب التضييق على الصحافيين والصحافيات والمدونين وكتاب الرأي بالمغرب، وبشكل عام يؤكد المنحى الخطير الذي تسير عليه الدولة بخصوص الإجهاز على كل مكتسبات الشعب المغربي في مجال حرية الرأي والتعبير”.
وأوضح بيان للجمعية، يوم الخميس 24 يونيو الجاري، أنها قامت بتجميع المعطيات ووقفت على حيثيات المتابعة، وتبين لها أن متابعة المدون حفيظ زرزان، هي بسبب آرائه ومواقفه.
كما استغرب البيان لـ” المدة الفاصلة بين تاريخ التدوينة التي يحاكم على خلفيتها السيد زرزان وتاريخ استدعائه من طرف المحكمة بسلا”، والتي تفوق السنة، بالإضافة إلى طبيعة التهم التي يتابع على خلفيتها المدون.
وتساءل مكتب فرع سلا للجمعية عن “مغزى المتابعة بسبب تدوينة تدخل في صلب العمل الصحافي بالقانون الجنائي، ثم بقانوني الصحافة والجنائي معا، بعد التكييف على إثر مرافعات ودفوعات الدفاع”.
تجدر الإشارة أن حفيظ زرزان أدين من طرف ابتدائية سلا، بشهرين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم، بتهمة “إهانة هيأة منظمة قانونا”، على خلفية تدوينة كتبها بعد حادثة قتل الطفل عدنان بطنجة.