بعدما اشتهرت في حراك جرادة.. التلميذة أمال تحتج من أجل الحق في السكن


تُواصل التلميذة أمال عيّادي، التي اشتهرت في الحراك الشعبي بجردة، إلى جانب والدتها، اعتصامها لليوم الثاني، أمام عمالة إقليم جرادة، للمطالبة بـ”الحق في السكن”.

وقالت عيّادي، في بث مباشر، إن السّلطات أقدمت على مصادرة أغراضهم، يومه الجمعة، مناشدة مختلف الإطارات الحقوقية المهتمة بحقوق الطفل وحقوق المرأة، بالتضامن مع قضيتهم في المطالبة بحق السكن.

ووجّهت التلميذة أمال رسالة إلى أبناء جرادة، وكل المواطنين، قائلة: “انقذوا أبناء المغرب أولا، ثم فكروا في أبناء فلسطين”، وتابعت موضحة بأنها تتضامن بشكل مطلق مع الفلسطينيين، لكنها، تحس بـ”الحكرة” في بلادها.

وفي بث سابق، أفادت عيّادي بأنها تفاجأت صباح يوم أمس الخميس، بمحاولة قائد منطقة “ابن رشد” ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة، لمنعها، هي ووالدتها، من تنفيذ اعتصامهما أمام العمالة، مشيرة إلى أنهم صادروا منها هاتفها، ولم يُعده إلا في المساء.

وفيما رفعت التلميذة أمال، شعارات تقول بأن “الحق في السكن، حق دستوري”، وأن “من لا سكن له، لا وطن له”، وأبرزت بأنها لا تُطالب بالمستحيل، فقد تساءلت قائلة: أليس من حقنا السّكن؟ ألا نملك أي حق في هذا البلد؟

- إشهار -

وينص الفصل الـ31 من أسمى وثيقة قانونية بالمملكة، على أن الدولة، تعمل، إلى جانب المؤسسات العمومية والجماعات الترابية، على تعبئة كل الوسائل المتاحة، لتيسير أسباب استفادة المواطنات والمواطنين، على قدم المساواة، من عدد من الحقوق، من ضمنها: “الحق في السكن اللائق”.

وكانت التلميذة عيّادي، قد اشتهرت بعد حراك جرادة، بقضيتها المرتبطة بـ”التعليم”؛ إذ قالت في تصريحات إعلامية، بأنها حُرمت من متابعة دراستها، بسبب مشاركتها في الاحتجاجات، مشيرة إلى أن إدارة المؤسسة التي كانت تدرس فيها، اقترحت عليها التوقيع على وثيقة تلتزم بمقتضاها بعدم المشاركة مجدّدا في الاحتجاجات كشرط للعودة للدراسة.

وحسب ما سردته من تفاصيل قصتها، فقد رفضت التوقيع على تلك الوثيقة، وهو القرار الذي أدى إلى فصلها من الدراسة، وقرّرت، بعدما طرقت عدد من الأبواب، التعلم في بمفردها واجتياز الامتحانات الإشهادية بشكل حر.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد