“فري كولشي” تراسل هيئة الأطباء حول الوضعية الصحية للصحافي عمر الراضي
عبّرت مجموعة “فري كولشي” عن قلقها وانزعاجها من المعلومات الواردة إليها بشأن الحالة الصحية للصحافي عمر الراضي، المعتقل بسجن “عكاشة”، وكذا الطريقة التي تتم بها متابعته طبيا.
وكشفت المجموعة، في رسالة مفتوحة إلى رئيس المجلس الوطني للهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء “أنه لا يمكن احترام لا السر الطبي، ولا الشخص وكرامته، إذا تواجد أشخاص غرباء أثناء الفحص الطبي، وإذا تم فرض الأصفاد خلاله”.
وأضافت “أنّ تواجد الشرطة في غرفة الفحص يعد انتهاكا لمدونة أخلاقيات مهنة الطب في المغرب، التي تنص على أنه “لا يجوز للطبيب أن يفرط في استقلاليته المهنية بأي شكل من الأشكال”.
وذكّرَت الرسالة بدخول الراضي، المعتقل احتياطيا منذ 29 يوليوز 2020 في سجن عكاشة بالدار البيضاء، في إضراب عن الطعام ابتداء من 9 أبريل 2021، وذلك احتجاجا على العزلة التي فرضت عليه داخل السجن، والمطالبة بالسراح المؤقت.
وتابعت أن الراضي مريض بالربو، وبداء التهاب الأمعاء، إذ ساءت صحته أكثر بعد دخوله في إضراب عن الطعام، حيث تسبب في نزيف معوي.
واسترسلت “أن الراضي نقل إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، مرتين، الأولى يوم 5 أبريل، أي بضعة أيام فقط عن خوض الإضراب عن الطعام، والمرة الثانية بعد أيام من تعليقه الاضراب، إلا أنه في المرتين، كان مضطرا لرفض إجراءات الفحص، لأن عناصر الشركة التي كانت ترافقه، وعددهم خمسة، أبت أن تزيل الأصفاد ريثما يجري الفحص، وأن تخرج من غرفة الفحص.
وطالبت الرسالة، هيئة الأطباء بالتدخل لدى السلطات المعنية، لضمان احترام الحق في التطبيب.