أخنوش: 17 مليار “خبر زائف” وبوانو “عندو جوج وجوه”
قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمّع الوطني للأحرار، إن قضية 17 مليار درهم، مجرّد “خبر زائف”، ولا وجود له في تقرير اللّجنة الاستطلاعية، معتبرا إياه سلاحا سياسيا يستعمله الخصوم.
وأضاف أخنوش، خلال مشاركته، اليوم، في الحلقة السادسة من “حديث رمضان” الذي تُنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، لمناقشة موضوع “برامج الأحزاب السياسية بين الرهان الانتخابي وانتظارات المجتمع”، بأن البرلماني الذي تحدّث عن الموضوع، يملك وجهان؛ الأول داخل المؤسسة البرلمانية والثاني في الإعلام الإلكتروني.
وقصد عزيز أخنوش من كلامه، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد الله بوانو، رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النّواب.
واعتبر أخنوش، الذي جاء إلى قيادة التجّمع الوطني للأحرار في سنة 2016، أن ملف “17 مليار”، ملف ساسي محض، مشيرا إلى أنه أصلا لا يُسيّر أي مقاولة، بسبب حالة التنافي، وأن المقاولات المعنية بالملف، لها مسيّروها، وبتعبير أخنوش: “يلا دارو شي غلطة أو عندهوم إشكالية.. إدبرو ريسهوم”.
المال والسلطة
وبشأن قضية زواج المال والسلطة، قال إن هذه العبارة، لا يُوجد لها أي معنى في الدستور، وأنها عبارة سياسية فقط، وأنها مستوردة من الخارج، وتُحاول إبعاد رجال الأعمال والمقاولين، الذين يستطيعون التغيير وحل المشاكل.
ويرى الملياردير المغربي أن “العبارة المذكورة”، استوردها البعض من “الإخوان المسلمين”، وأنها كانت، بحسبه، تُستعمل في مصر وفي تونس.
واعتبر أخنوش الذي تربع على رأس وزارة الفلاحة منذ سنة 2007، أن رجال الأعمال يُمارسون السياسة في أعرق الديمقراطيات، ويترأسون الدول، والحكومات، ويتولون مسؤوليات كبرى.
وعاد إلى مسألة الدستور، وتساءل: “هل يُمكن للدستور أن يمنع الطبيب، لأنه هو أيضا مقاول؟ هل يمكن أن يمنع الأستاذ والمحامي..؟ إذن من سيُمارس السيّاسة؟”.
ويعتقد الملياردير بأن الذين ينتقدون “زواج المال بالسلطة”، مجرد “أعداء للنجاح”، متهما إياهم بـ”محاربة الناجحين” عن طريق العبارات السّياسة القوية، التي “تضرب في الدماغ”.