“عائلات ضحايا اگديم ازيك” تدعو إلى توخي الحيطة والحذر حول ما يقع بـ”الگرگرات”
دعت “تنسيقية “عائلات ضحايا اگديم ازيك”، إلى توخي المزيد من الحيطة والحذر واليقظة مع ما يقع بمعبر الگرگرات، لأن، وبحسب تعبير بيان صادر عنها: “مشاهد الاستفزاز التي يتعرض لها الجنود المغاربة المرابطين بعين المكان، تعيد التذكير بالشحن الذي مارسته جبهة البوليساريو قبيل تنفيذها، لأعمالها الإجرامية الخطيرة التي مست أبناءها من شهداء الواجب الوطني في الأحداث الأليمة لمخيم اگديم ازيك”، مبرزة ضرورة التعامل بصرامة وحزم مع من وصفتهم بـ”قطاع الطرق”.
وترى التنسيقية في بيان، توصّلت “بديل.أنفو” بنسخة منه، أن ما يقع بالگرگرات هو محاولة لاستغلال إغلاق المعبر بشكل غير شرعي من أجل “نصب مخيم بالمنطقة في محاولة لاستنساخ تجربة مخيم اگديم ازيك”.
وأدانت في السياق نفسه، ما يقع هناك بشدة، واصفةً إياه بـ”أعمال بلطجة خطيرة تقوم بها مليشيات الجبهة الإنفصالية”، أدت إلى لقطع الطريق على مرور وسائل النقل من سيارات وشاحنات ومركبات تجارية ومدنيين في تحدٍ سافر لقرارات مجلس الأمن، آخرها قرار 2548.
فتح الملف
ودعت إلى “فتح ملف ضحايا اكديم ازيك إعلاميا و تسليط الضوء عليه انطلاقا من كون الذين سقطوا هم الضحايا الحقيقيون في الملف، ودحض أطروحة البوليساريو الانفصالية التي تقدم الأعمال الوحشية التي تم ارتكابها في حق الشهداء على أنها “ملحمة” لتغطية والالتفاف على الطابع الإجرامي لأحداث اكديم ازيك”، حسب تعبير البيان.
وأوردت في البيان ذاته ما عبرت عنه بـ”حفظ ذاكرة ضحايا الواجب الوطنى من خلال تشييد نصب تذكاري بمدينة العيون يحمل أسماء جل ضحايا الاحداث الأليمة. وجعل يوم ثامن نوفمبر من كل سنة يوما وطنيا للإحتفاء بشهداء الواجب الوطني، مع حث المؤسسات التعليمية و نوادي الطفولة والشباب على تنظيم انشطة تحسيسية، تذكر بتضحيات الشهداء و بالمخطط الانفصالي الذي كان يستهدف الوطن”.
وأشارت إلى أنها مستمرة في “مواكبة الملف قضائيا الذي كان موضوع طعن بالنقض من قبل دفاع ذوي حقوق الضحايا الذي ننتظر فيه قرار محكمة النقض”.