العمراني يحذر من تدهور الوضع الصحي للريسوني والراضي: “هادوك غادي يموتو ليهم”
في أول تصريح له بعد خروجه من السجن، حذر شفيق العمراني، المعروف ب”عروبي في ميريكان” يوم الخميس 6 ماي الجاري، من الوضع الصحي المتدهور لسليمان الريسوني، وعمر الراضي، المعتقلين بسجن “عكاشة”.
وأوضح العمراني، في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي، أنه يعلم جيدا ما معنى الإضراب عن الطعام، إذ خاض معركة الأمعاء الفارغة لمدة 89 يوما.. وقال: “هادوك غادي يموتو ليهم” في إشارة إلى الراضي والريسوني.
وأضاف، أنه التقى عمر الراضي، في ممر يتقاطع مع مستوصف السجن، وحاول التلويح له، لكن الصحافي عمر لم ينتبه، لأنه كان مشتت التركيز، هزيل الجسم، لا يقوى على الحركة.
العمراني الذي كان يحمل ملصقا عليه صورة الصحافيين المعتقلين، خلال الفيديو، أشار بأصبعه إلى الراضي، معتبرا أن “إضرابه عن الطعام وكذا قطعه للسجائر يساوي موتا محققا”.
وأكد “عروبي في ميريكان” أن سليمان الريسوني فقد الكثير من وزنه، وإذا استمر في الاضراب عن الطعام لمدة شهر آخر وبقي حيا، فسيعتبر ذلك معجزة.
و تحدث عن الصراع بين المؤسسة السجنية والصحافيين المعتقلين، وتسائل : “كيف يعقل أن المؤسسة السجنية مسموح لها التعبير عن رأيها، في حين أنّ معتقل يقضي 23 ساعة في زنزانته، ومعزول عن العالم، ليس له الحق في إعطاء وجهة نظره؟”.
و في السياق ذاته، أشار العمراني، إلى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان زارته، في زنزانته، خلال إضرابه عن الطعام، وحاولت إقناعه بأكل الثمر، مؤكدة أن الريسوني والراضي أخذا التمر.
وتابع : “قالو لي كول حتى نتا الثمر واستمر في إضرابك عن الطعام راه كاين في الاوراق”.
وطالب العمراني، بفتح الزيارات للمعتقلين، من أجل لقاء عائلاتهما، والتخفيف من معاناتهما.