بوريطة: الليبيون يشكرون المغرب
أعرب المشاركون في الجلسة التشاورية ببوزنيقة، يومي الـ4 والـ5 نونبر الجاري، عن تقديرهم وشكرهم للمغرب، على حسن ضيافته وعلى ما يبذله من جهود خيرة لمساعدة الليبيين لتجاوز المرحلة العصيبة التي تمر منها ليبيا.
يُشار أن هذه الجلسة عُقدت بين ممثلي مجلسي النواب والأعلى للدولة الليبية، في سياق التمهيد لإنجاح الحوار السياسي المرتقب تنظيمه بالجمهورية التونسية في الأيام المقبلة.
وحسب بيان صادر عن المجلسين، تتوفر “بديل.أنفو” على نسخة منه، فإن الجلسة عرفت مناقشة مجموعة من الأمور؛ أبرزها “كيفية إدارة الحوار السياسي الليبي باعتباره ملكية ليبية خالصة”، و”الاتفاق حول آليات اتخاذ القرار في الحوار السياسي”، وكذا “المعايير القانونية والمهنية لاختيار الشخصيات التي تتولى المناصب العليا بالسلطة التتفيذية”، بالإضافة إلى “أولويات عمل السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية”.
وفي سياق متصل، قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، إن المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور في الملف الليبي، موضحاً أن رغبته الوحيدة هي أن يقف إلى جانب الليبيين بكل روح إيجابية، وبدون أي تأثير، وأن يساعدهم على الجلوس في نفس الطاولة.
وأكد بوريطة في الكلمة الافتتاحية للجلسة التشاورية، أن “المغرب له قناعة قوية بأن المجلس الأعلى للدولة الليبية ومجلس النواب الليبي لهما من الشرعية ما يشكل نواة صلبة يمكن حولها التوصل إلى حل الأزمة”.