ملصق “الحرية لعمر وسليمان” على واجهة مقر نقابة الصحافيين بتونس-صورة
في مبادرة استحسنها عدد من الحقوقيين، والصحافيين المغاربة، قامت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، يوم الاثنين 26 أبريل الجاري، بتعليق ملصق كبير يحمل صورتي عمر الراضي، وسليمان الريسوني، على واجهة مقرها الرئيسي بالعاصمة، للتعبير عن تضامنها مع الصحافيين المعتقلين، والمضربين عن الطعام منذ أيام.
وحمل الملصق عبارة “الحرية لعمر الراضي، وسليمان الريسوني” مذيلا بوسم “الصحافة ليست جريمة”.
وكان الريسوني والراضي قد قررا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام قبل أيام احتجاجا على اعتقالهما تعسفيا، وسجنهما احتياطيا لما يقارب سنة دون محاكمة، وفي غياب أدلة تدينهما.
وتتابع النيابة العامة الريسوني “بتهم هتك عرض بالعنف، والاحتجاز ضد شخص، يفتقر إلى وسائل الإثبات”، بينما تتابع الراضي بتهم “بالتخابر والمس بسلامة الدولة، والاغتصاب”.