مؤسسة “جود” ترد على اتهامات بتوظيفها لأغراض انتخابية
بعد توجيه اتهامات بتوظيفها سياسيا لأغراض انتخابية، خرجت مؤسسة “جود” ببلاغ تنفي فيه ما ورد في بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وكذا تصريح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي.
واستغربت المؤسسة في بيان لها، لمحاولة إقحامها في صراع سياسي لا علاقة لها به، إذ أبدت انزعاجها من منطق الوصاية الذي يحاول ممارسته البعض على جمعيات المجتمع المدني، التي تملك من التجربة والنضج، ما يجعلها رافعة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة.
وأضاف البيان، أنّ المؤسسة تسعى منذ نشأتها لمواكبة مئات الجمعيات المحلية، ذات الاهتمام المتنوع والمجالات المختلفة، كما أنها تدعم مئات المشاريع التي تحملها.
وأكدت، أن على أن كل أنشطتها الاجتماعية والمجهود التضامني، الذي تقوم به، ينسجم تماما مع الاطار القانوني، والأخلاقي المتعارف عليه في المجال الجمعوي التضامني.
وقالت إنها عازمة على مواصلة عملها التضامني بكل تجرد ومسؤولية، خدمة لأهدافها الاجتماعية ولقيم الدين السمح الذي يوصي بالتآزر والتضامن.