إصابة المعطي منجب “بكورونا”
أكد الحقوقي المعطي منجب، إصابته بداء “كورونا”، من خلال منشور ورد، يوم الإثنين 2 نونبر الجاري، على صفحته الإجتماعية الخاصة.
وجاء في التدوينة : “تأكدتُ اليوم حسب نتيجة التحليل المختبري أني مصاب بكورونا. اعاني منذ مدة من الحمى والزكام وبعض السعال. منذ بداية الحجر الصحي في مارس ونظرا لمرضي بالسكري والقلب كنت دائما حذرا جدا أطبق بحذافيرها كل التعليمات الصحية الكونية وأضع الكمامة بشكل شبه مستمر وحتى في المنزل في أغلب الأوقات”.
وزاد منجب : “ولكن أتى بلاغ وكيل الملك الذي يتهمني علانية بأشياء لا اساس لها والذي نشرته وسائل اعلام مقربة من السلطة بما فيها التلفزة وعلى نطاق واسع وبشكل تشهيري ولا قانوني اذ لايحترم الفصل 24 من الدستور، لخبط هذا حياتي اليومية اذ اتصل بي حضوريا العديد من الاصدقاء والرفاق لمساندتي … الا ان الامر الخطير فهو انه ولأستجيب لاستدعاءات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية او لأرافق أخواتي المستدعيات، اضطررت لاخذ القطار المكتظ بالبشر او وسائل نقل أخرى لا تقل اكتظاظا وهكذا أصبت بزكام حاد وبعد أيام أصيبت ابنتي بنفس الاعراض ، تأكدت إصابتها ثم إصابتي.. وهذه هي الحالة والله يعفو… اكثر مايخيفني هو السعال ولكني بدأت العلاج حتى قبل التأكد مختبريا من إصابتي”.
ثم أضاف منجب على نفس الصفحة:” هنا لا بد أن اذكّر ضباط الفرقة الذين كانوا يستمعون إلي والذين الحوا أحيانا لأزيل الكمامة “حتى يسمعونني” كما قالوا، أن رفضي وإزالتها لم يكن لاستفزازهم وانما لحمايتهم كما قلت لهم مرة بقوة زائدة في لحظة غضب خفيف… على كل انصحهم بالقيام بالتحليل واتمنى السلامة للجميع حتى لمن يسخَّر وسيلة لاضطهادي واضطهاد عائلتي. وإني هنا اذا حدث لي مكروه أسامحهم واسامح وكيل الملك واسامح كل من شارك في الضغط علي والتشهير بي كذبا بمن فيهم شحتان والخبشي ولغزيوي والداكي والداودي وغيرههم. اتمنى لكم السلامة والعافية وتبقاو لوليداتكم ولأسركم الكريمة”.