التنسيقية الوطنية للأساتذة “المتعاقدين” تعلن التصعيد
تستعد “التنسيقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” لتنفيذ برنامجها التصعيدي الحافل بالاحتجاجية، ابتداء من هذا الأسبوع وطيلة شهر أبريل، من خلال إضرابات وطنية، مصحوبة بأشكال جهوية ومحلية، تنزيلا لمقررات أشغال المجلس الوطني المنعقد بالرباط من 21 إلى غاية 24 مارس الجاري.
وأعلنت التنسيقية في بيان عممته صباح اليوم الخميس 25 مارس الجاري، عن أبرز محطات برنامجها، حيث دعت إلى إضرابات وطنية أيام بين 5 و 8 أبريل المقبل، مرفوقا بإنزال وطني بالعاصمة الرباط يومي 6و7 أبريل وإضراب وطني ثاني، من 22 إلى 24 من الشهر ذاته، مصحوبا بمسيرات للأقطاب وأشكال جهوية.
كما يتخلل هذا البرنامج، احتجاجات موازية كحمل الشارات، والانسحاب من بعض مجالس المؤسسات، وتجميد أنشطة النوادي، وحملات إعلامية للتعريف بالقضية فضلا عن ندوة صحفية يوم 23 أبريل حول عبد الله حجيلي.
وأكدت التنسيقية في البيان ذاته “عن تشبها بمواصلة نضالاتها من أجل إسقاط مخطط التعاقد، والادماج في أسلاك الوظيفية العمومية، سيرا على درب عبد الله حجيلي وكل الذين ضحوا من أجل المدرسة العمومية في تشبت دائم بخيار المقاومة والتصدي لأسلوب القمع التضييق والمحاكمات الصورية”.
كما جددت استنكارها لما سمته ” التدخل الهمجي في حق الأساتذة و الاستاذات يوم 16 و17 مارس بالرباط وكل أشكال العنف الرمزي والمادي من تنكيل وسحل وقمع”.
وفي السياق ذاته، استنكرت التنسيقية تحريض المتعلمين على أساتذتهم، وطالبت بفتح تحقيق شامل حول تصريحات رئيسة مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديميةالجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة واد الذهب، التي اتهمت فيها الأساتذة المتعاقدين بسلك طرق غير مشروعة لولوج أسلاك التعليم.