من داخل معتصمه..أستاذ جامعي يفتح قلبه ل”بديل”: فضحت “الفساد” فكان مصيري التوقيف


قال الأستاذ الجامعي هشام مفتاح الذي يشتغل بمؤسسة “ENSA” إنه تعرض لتعسف و شطط في استعمال السلطة، من طرف إدارة المؤسسة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    و بحسب مفتاح، فإنه تعرض للتوقيف عن أداء مهامه التعليمية “دون أي سند قانوني، بسبب فضحه للفساد الإداري و المالي و البيداغوجي”.

    مفتاح فتح قلبه ل”بديل.أنفو” وأجرى معه الحوار التالي:

    لماذا دخلت في اعتصام مفتوح أمام رئاسة الجامعة ؟

    دخلت في اعتصام مفتوح، ضد تعسف و شطط الإدارة في استعمال السلطة، و كذا ضد الإهانة التي أحسست بها عند توقيفي من أداء مهامي التعليمية، و ذلك دون أي سند قانوني.

    لماذا هذا التعسف من طرف الإدارة ؟

    كوني فضحت الفساد المالي و الإداري، و البيداغوجي، الذي تقوم به إدارة المؤسسة دون أدنى احترام للقانون.

    هل لديك أدلة ملموسة ؟

    أكيد، لدي أدلة موثقة، و الملف قيد البحث و الدراسة في المحكمة، أريد فقط أن أضيف أن مدير المؤسسة المعنية لا يحترم لا الدستور و لا القانون، و لا الفعل المؤسساتي، و لا حتى نفسه.

    هل ساندك في معركتك الاحتجاجية إطار مدني أو تنظيم نقابي ؟

    تواصل معي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، حيث وعدني بالتدخل، و لازلت أنتظر خطوات فعلية.

    - إشهار -

    كما ساندتني هيئة المرصد الوطني لمحاربة الرشوة و حماية المال العام، و التي أمثل منسقها المحلي، و هي هيئة مستقلة بالمناسبة.

    هل سبب احتجاجك راجع إلى حسابات شخصية ؟

    نعم؛، و لكن بالنسبة لمدير المؤسسة، فهو يتعسف علي شخصيا كوني فضحت الفساد الإداري و المالي و البيداغوجي، أما أنا فمعركتي قانونية و مهنية و لا مكان للشخصي فيها بتاتا.

    ما هي مطالبك أستاذ لترفع شكلك الاحتجاجي ؟

    لن أرفع الاعتصام، حتى تحقيق مطالبي المشروعة و القانونية بموجب الدستور و القانون. و أرفض أن أتقاضى أجرا دون عمل، أرفض أن أكون موظف شبح.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد