“رأي وادو”.. فاعلون: شتان بين الوطنيون والذين يركبون على الوطنية لقتل الوطن
أكد فاعلون مدنيون تضامنهم، مع عبد السلام وادو، لاعب دولي سابق وإطار فني حاليا، إثر ما يتعرض له، بعدما قرّر مساندته للمرشح خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بدل مساندة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية في سباق عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي.
واعتبر الفاعلون، في بيان، أن “وادو” تعرض خلال الأيام الأخيرة، لتحامل وهجمة إعلامية مُمنهجة، سُخِّرت فيها منابر إخبارية، وصفحات تفتقد للمهنية والموضوعية.
وأوضح البيان أن ما يتعرض له “وادو” ناتج عن “تحوير نقاش حول انتخاب هياكل الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) ليصير نقاشا سياسيا”، مبرزين أن ما يقع “تمت فيه المتاجرة بالوطنية خدمةً، لأهداف جهاتٍ ألفت الصيد في الماء العكر، والاستفادة من ريع الرياضة المغربية في غياب تام لأي إنجاز وأية محاسبة”.
وانتقد البيان “استغلال القضايا المصيرية، والتي تحظى بإجماع الشعب المغربي، لا سيما قضية الصحراء المغربية، القضية الأولى لجميع المغاربة، وإقحامها في خصومات داخلية أو لتصفية حسابات شخصية ضيقة بتأليب الرأي العام ضد كل صاحب رأي لا يساير أهواء من نصّبوا أنفسهم “إكليروس” للوطنية بالمغرب”.
وقال موقعو البيان إن توزيع “صكوك الغفران تبعا للولاءات ولمصالح فئة قليلة محظوظة، يُعد أكبر إساءة لهذه القضايا وللوطن، واستغلالا ماكرا لكل تضحيات الشعب المغربي من أجل مآرب نفعية لا علاقة لها بالصالح العام، بل مقرونة بالهرولة نحو تخوين كل من يشير إلى أوكار الريع والفساد”.
النّقاش العقلاني
وطالب الموقعون من “القوى الحية والديمقراطية في البلاد بتغليب لغة النقاش الهادئ والعقلاني في كل ما يتعلق بالقضايا المصيرية لأمتنا الخالدة”، داعيين إلى “التروي في إصدار الأحكام وإلى الكف عن الزج بوطنية، الأفراد في المزايدات السياسية والصراعات الفردية لوقف ظاهرة المتاجرة بالوطنية”.
وأدان الموقعون “هجمة التخوين التي طالت المدرب عبد السلام وادو، الذي وضع خبراته رهن إشارة وطنه، وواجهه أخطبوط الفساد بإقفال جميع الأبواب، وقبله كل من رفع صوته في وجه الظلم أو عبر عن رأي لا يسير في اتجاه قوى الفساد التي تحدد هامش التحرك مسبقا لكل فاعل”.
وعبّر الموقعون عن اعتزازهم بـ”كل ما قدمه عبد السلام وادّو للوطن بدءً بحمله للقميص الوطني ثم حضوره الدائم في الأعمال الخيرية لصالح المعوزين، ختما بوقوفه مع بلاده إبان ازمة كورونا خدمة لوطنه وغيرة عليه”، مشدّدين على أنه “شتان بين من يموتون في سبيل الوطن ومن يركبون على الوطنية لقتل الوطن”.
موقعو البيان
علي قاموش (إطار عالي، دكتور في المعلوميات – باريس)
إيشو المير (أستاذ، عضو في الكونغريس العالمي الأمازيغي – نيس)
مصطفى أسعى (إطار عالي، مدير شركة – الجديدة)
رشيد أوخيي (إطار عالي، مهندس دولة – باريس)
عبد الله أسعى (أستاذ التعليم العالي، عضو شبيبة التجمع الوطني للأحرار – أكادير)
حسن أزواوي (أستاذ جامعي – القنيطرة)
باحجا لحسن (مدير شركة – الناطور)
موعشى ابراهيم (إطار عالي، مهندس دولة – باريس)
لحسن قبوري (عضو “مهندسين وبيطريين بلا حدود” – مراكش)
الوابي يوسف (مربي اجتماعي – بارشالونا)
احمادي عبد الله (مربي اجتماعي – بارشالونا)
أوسعدي امبارك (أستاذ، فاعل جمعوي – ألنيف)
عزاوي عبد الواحد (مستخدم – باريس)
جمال بن أعوش (مستخدم – باريس)
عبد الكريم عزاوي (إطار محكمة – سيدي قاسم)
لحسن أوخيي (إطار إداري – سيدي علال البحراوي)
عبد الهادي بايدير (إطار عالي، مهندس دولة – بوفي)
سليمان أوعلي (أستاذ التعليم الثانوي – أكادير)
حسن بن مولى (إطار عالي ، مهندس – ليون)
يوسف العفو (أستاذ جامعي – فاس)
ادريس فخر الدين (المنتدى المغربي للحقيقة والانصاف- تنغير)
احماد زنو (مفتش التربية و التعليم- مكناس)
السعيد آيت باها (إطار عالي، مهندس – ليون)
شنوان الحسين (إطار عالي – ورزازات)
لحسن بن إيشو (حقوقي – تنغير)
سعيد أوهمي (أستاذ السلك الثاني – تيفلت)
يوسف أوزكيط (إعلامي – ورززات)
عبد العزيز إيسوفي ( أستاذ – تنغير)
أخدجو محمد (إطار عالي ، مهندس دولة – باريس)
حسناوي محمد (إطار عالي – الدار البيضاء)
لحسن باحا (فنان – مونبوليي)
حميد أيت علي (تاجر – مرزوكة)
بورمضان محمد (أستاذ – مرزوكة)
بوشدور لحسن (منعش سياحي – ورزازات)
يوسف أعبوز (فاعل جمعوي – أرفود)
خالد البدراوي (فنان – مونبوليي)
بوراص حمو (مدير مكتب دراسات – الدار البيضاء)
السعيد مصديق (إطار عالي – باريس)
موحا احا (مدير وكالة التأمين – تنغر)
اسعى عيسى (أستاذ – تنغير)
مصطفى مروان (أستاذ باحث- ورزازات)