“خميسة” تدين التشهير بحقوقية وابنها الصغير وتطالب بحماية الدولة لحياتهما الخاصة
أدانت حركة “خميسة” ما تعرضت له الناشطة الحقوقية “كريمة نادر” من تشهير وانتهاك صارخ لحياتها الخاصة، وحياة ابنها القاصر.
وطالب البيان، الذي توصل موقع “بديل” بنسخة منه، الدولة المغربية بحماية الحياة الخاصة للمواطنات والمواطنين ووقف التشهير ضدهن وضدهم، وذلك من خلال تفعيل القوانين الزجرية لحماية الحياة الخاصة، مؤكدا على ضرورة تحريك المتابعة في حق كل من اعتدى على الحياة الخاصة أو قام بنشر معطيات شخصية.
وأوضح المصدر ذاته، أن موقعا الكترونيا” عمد إلى نشر نسخة من عقد الازدياد الخاص بابن الناشطة الحقوقية، فضلا عن نشر معطيات شخصية محمية بالقانون تخصها هي وابنها في سابقة جد خطيرة”. مطالبا بذلك كل من المجلس الوطني للصحافة والنقابة الوطنية للصحافة و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بتحريك مساطر العزل والتوبيخ في حق الصحافيين والصحافيات والمنابر الإعلامية التي تنشر مقالات تشهيرية، ومعطيات شخصية خاصة بالمواطنين والمواطنات في خرق سافر لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة.
وفي السياق نفسه، أكدت الحركة المذكورة، على ضرورة اتخاذ قرارات تنظيمية في حق الأعضاء والعضوات الذين واللواتي يثبت تورطهن بحملات التشهير، وإساءة ضد الأشخاص. بالإضافة إلى اتخاذ موقف واضح وصريح بإدانة التشهير.
وأشار البيان، إلى أن “الفصل 24 من الدستور المغربي يؤكد على حق جميع الأشخاص في حماية حياتهم الخاصة، ناهيك عن التزام المغرب بمقتضيات العهد الدولي الخاص بحقوق المدنية والسياسية الذي تنص عليه المادة 17”. مشيرا إلى أن تعريض النساء للتشهير واستباحة حياتهن الخاصة بغرض تشويه سمعتهن وقتلهن رمزيا، أمر يتناقض مع كل الخطابات الرسمية حول الجهود الدولة من أجل قضاء على جميع أشكال العنف والتميز ضد النساء.
يذكر أن الفصل 24 من الدستور المغربي يقول “لكل شخص الحق في حماية حياته الخاصة”.