مرضى القصور الكلوي يَحتجون بقلعة السراغنة
عادل نويتي- خاض مرضى القصور الكلوي بمدينة قلعة السراغنة، يوم الإثنين 15 فبراير الجاري، اعتصاما أمام مقر العمالة، احتجاجا على الإهمال الذي طالهم، وللمطالبة بالاستفادة من حصص تصفية الدم بالمركز المتواجد بالمدينة.
وقال أحد المحتجين في تصريح لـ”بديل.أنفو”، إن مرضى القصور الكلوي بمدينة قلعة السراغنة يعيشون ظروفا صحية مأساوية في ظل غياب مركز لتصفية الدم بالمدينة يكفي جميع المرضى، مضيفا أنهم يضطرون للتنقل إلى مدينة مراكش للعلاج على حساب المحسنين، ولاسيما أن أغلبهم يعيش ظروفا اجتماعية صعبة .
وأضاف محدث “موقع بديل” أن أغلب مرضى القصور الكلوي بالمدينة أصبحوا مهددين بالموت بعدما أنفقوا كل ما يملكون وأصبحوا عاجزين عن التنقل مرتين في الأسبوع إلى مدينة مراكش للاستفادة من حصص تصفية الكلي، مؤكدا أن السلطات الإقليمية بقلعة السراغنة تواجه “مطالبنا العادلة والمشروعة بالآذان الصماء، محملا إياها مسؤولية أرواح المرضى”.
وطالب نفس المصدر الجهات المسؤولة وعلى رأسهم عامل إقليم قلعة السراغنة بمساعدتهم على الأستفادة من حصص تصفية الدم التي يوفرها المركز المتواجد بالمدينة والذي يعرف اكتظاظا كبيرا بالنظر للعدد المتزايد للمرضى المسجلين بلائحة الانتظار، بالإضافة إلى مشاكل التسيير وقلة الأطر الطبية، على حد تعبيره.