”إريغ نتهالة”.. مجلس الحسابات مطالب بالتحقيق في مالية جماعة بتيزنيت


طالب مركز عدالة لحقوق الإنسان رئيسة المجلس الجهوي للحسابات بإيفاد قضاة المجلس لـ”رصد اختلالات وتجاوزات محتملة في عدد من الصفقات العمومية بجماعة ‘إريغ نتهالة’ بإقليم تيزنيت”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكر المركز، ضمن رسالة يتوفر موقع “بديل” على نظير منها، أنه تابع باهتمام بالغ النقاشات العمومية التي واكبت عملية تدبير المجلس الجماعي لجماعة “إريغ نتهالة” بإقليم تيزنيت، حيث شهدت الجماعة المذكورة عددا من التجاوزات والاختلالات التسييرية، لاسيما على مستوى “التلاعب” في الدراسات التقنية المتعلقة بمشاريع عمومية من قبيل صفقة التطهير السائل بدوار”أسكا إغشان”.

    وأشار المركز إلى أن المعطيات المتحصل عليها في هذا الشأن تفيد أن رئيس الجماعة قام بتغيير الدراسة التقنية المتعلقة بذات المشروع وهي الدارسة التي قامت بها المصالح التقنية المختصة بوزارة التجهيز والماء.

    وقال المركز، موجها خطابه لرئيس المجلس الجوي: “أخبركم أن مجلس جماعة ‘إريغ نتهالة’ أقدم في ظروف تعتريها جملة من الشبهات على الاستغناء عن هذه الدراسة، والعمل بدارسة أخرى تم اعتمادها بناء على قرار رئيس الجماعة، وهي الدراسة التي لا تستجيب لمعايير بيئية دقيقة، كما لم يتم التأشير عليها من طرف وزارة التجهيز والماء”.

    - إشهار -

    وأكد المركز أن “عدم تطبيق الدراسة التقنية القديمة رقم 74/2015 TI، سيعرض ساكنة دواوير الجماعة لكارثة بيئية، خاصة بعد اعتماد المجلس الجماعي على دراسة غير مصادق عليها من طرف وزارة البيئة والجهات المختصة”.

    ونبّه المركز، إلى أن مشروع تطهير السائل، لم يساهم فيه مجلس الجماعة، إلا بمبلغ 10 مليون سنتيم، مقابل 270 مليون لمجلس جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الداخلية.

    وأرجع المركز سبب تغيير رئيس الجماعة للدراسة التقنية، لـ”رغبة هذا الأخير في تخفيض التكلفة المالية المخصصة للمشروع، حيث أن الاعتمادات المالية المخصصة لمشروع التطهير السائل متوفرة وكافية لإنجازه، وأن الدراسة التقنية الأولى التي أنجزتها وزارة التجهيز، حددت مدة إفراغ الصهاريج والمطفيات تحت أرضية، التي يتم فيها تجميع مخلفات الصرف الصحي في مدة 20 سنة، عكس الدراسة التقنية الجديدة التي سيكون فيها إفراغ هذه الصهاريج والمطفيات من حين لآخر، وهو ما قد يسبب كارثة بيئية ستعاني منها الساكنة ككثرة الحشرات والروائح الكريهة”.

    أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد