حملة إلكترونية للتضامن مع الصحفي حميد المهدوي


أطلق نشطاء حقوقيون عريضة إلكترونية لجمع التوقيعات على موقع “aredaonline.com ” للتضامن مع الصحفي، مدير نشر موقع “بديل”، حميد المهدوي، بشعار لا لإخراس الصحافة الحرة.. نعم لإغلاق منابر التفاهة والتشهير! “.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال أصحاب العريضة: “نحن، المواطنات والمواطنين الموقعين أدناه، نعلن تضامننا المطلق مع الصحفي حميد المهدوي ضد التضييقات التي يتعرض لها، والتي تأتي في سياق استهداف الأصوات الحرة والجريئة في المغرب”.

    وطالب أصحاب العريضة بـ”وقف التضييق على الصحفي حميد المهدوي وضمان حقه في ممارسة مهنته بحرية واستقلالية، ووضع حد لحملات التشهير التي يتعرض لها الصحفيون سليمان الريسوني، عمر الراضي، وتوفيق بوعشرين، وفتح تحقيق في الجهات التي تقف وراء هذه الحملات المغرضة”.

    وأكد أصحاب العريضة على ضرورة “حماية الصحافة المستقلة وضمان بيئة إعلامية نزيهة تحترم أخلاقيات المهنة وتخدم الصالح العام”، مع “محاسبة الجهات المتورطة في تحويل الإعلام إلى أداة لنشر التفاهة والتشهير، ووضع قوانين صارمة تمنع استغلال المنصات الإعلامية في تصفية الحسابات والابتزاز”.

    ومعلوم أن الصحفي حميد المهدوي يتعرض منذ مدة طويلة لحملة ممنهجة تهدف إلى إخراس صوته، باستعمال عدة أساليب كان اخرها حرمانه من حقه في الحصول على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2025، في تجاوز صارخ للقوانين الجاري بها العمل.

    - إشهار -

    وجدير بالذكر أن المهدوي يتعرض لحملة تشهير موجهة من طرف عدد من المواقع الالكترونية والصفحات الفيسبوكية والقنوات على موقع “يوتيوب” بشكل يومي ومنذ أكثر من سنة، المرتبطة بجهة واحدة، كان قدم قد تقدم ضد إحداها بشكاية دون أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

    كما تجدر الإشارة إلى أن المهدوي يواجه ثلاث شكايات مقدمة من طرف وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، حكم على اثر الأولى ابتدائيا بسنة ونصف حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 150 مليون سنتيم، فيما لاتزال شكايتان تروجان أمام المحكمة الابتدائية بالرباط.

     

    رابط العريضة: اضغط هنا

    أعجبتك المقالة؟ شاركها على منصتك المفضلة
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد