لمواجهة أثار موجات البرد.. عامل الحسيمة يترأس اجتماعا للجنة اليقظة
في إطار التدابير الإستعجالية والتعبئة الشاملة لمواجهة موجة البرد التي تعرفها المنطقة ترأس عامل إقليم الحسيمة، حسن الزيتوني، بداية الأسبوع الجاري، اجتماعا للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع حول التدابير والإجراءات الإستباقية التي تهدف إلى مواجهة الأثار السلبية للتقلبات المناخية وما قد ينجم عن ذلك من موجة البرد وسقوط الثلوج والفيضانات.
وأكد عامل الإقليم خلال هذا الإجتماع، الذي حضره الكاتب العام، رئيس قسم الشؤون الداخلية، رؤساء المصالح الأمنية، رؤساء مجموعات الجماعات، رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية المعنية، على الأهمية البالغة التي يوليها الملك محمد السادس لهذه العملية من أجل تأمين تتبع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة لتخفيف أثار التقلبات المناخية القاسية على الساكنة.
ولضمان حسن التدبير والنجاعة في عملية مواجهة الآثار المحتملة لهذه التقلبات شدد العامل على أهمية التعبئة الشاملة للموارد البشرية والوسائل اللوجيستكية من ٱليات ومعدات من طرف مصالح التجهيز والجماعات الترابية ومجموعة الجماعات ووضعها رهن إشارة اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، والتموضع بالمناطق المعنية قبل سقوط الثلوج، وتعبئة حظيرة سيارات الإسعاف بالتنسيق مع الوقاية المدنية، الهلال الأحمر والمصالح الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية.
ودعا حسن الزيتوني خلال هذا الإجتماع، الذي أتى في إطار الديناميكية التي يعرفها الإقليم لتفعيل مخطط العمل الذي أنجز من طرف جميع المتدخلين، إلى تظافر الجهود ورفع درجة اليقظة لمواجهة أثار التقلبات المناخية وذلك من خلال التعبئة الشاملة لمختلف المصالح المعنية والتنسيق مع السلطات المحلية من أجل تقديم المساعدة للساكنة القاطنة بالمناطق المحتمل أن تتعرض لموجة البرد وتساقط الثلوج.
نفس المسؤول الترابي شدد أيضا على أهمية تقوية الحملات التحسيسية لفائدة الساكنة وحثها على اتخاذ التدابير الاحترازية لتفادي مخاطر التقلبات المناخية، والتفاعل بإيجابية مع النشرات الإنذارية والمعطيات الواردة من مديرية الأرصاد الجوية، مثيرا الانتباه إلى حسن استعمال خشب التدفئة داخل المؤسسات التعليمية واتخاذ تدابير الوقاية من الحرائق والاختناق بالتنسيق مع الوقاية المدنية.
وخلال نفس المناسبة استعرض رؤساء المصالح المعنية الخطوط العريضة لبرنامج التدخل الإستباقي الذي يهم تعبئة الآليات الخاصة بإزاحة الثلوج وفتح المسالك، تعبئة الفرق التقنية لتأمين خدمات مرافق شبكات الماء والكهرباء والاتصالات، تعزيز الأطقم الطبية وتوفير الأدوية الأساسية بالمراكز الصحية القريبة وتقريبها من ساكنة المناطق المهددة بموجات البرد، وتوزيع حطب التدفئة على مستوى المؤسسات التعليمية المعنية ودور الطالبات، وإيواء الأشخاص بدون مأوى بمؤسسات الرعاية الاجتماعية.