“متصرفو التعليم” غاضبون
أعلن التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات على تنظيم وقفة احتجاجية يوم 27 يناير الجاري ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، مصحوبة باعتصام قابل للتمديد، بالإضافة لتنفيذ وقفة واعتصام ثاني يوم انعقاد اللجان الثنائية أمام مقر اجتماعها في حالة عدم تأجيل البث في الترقية بالاختيار لسنة 2023 الخاصة بالمتصرفين التربويين قبل إنصاف المتضررين منهم.
واستنكر التنسيق، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، ما أسموه بـ “تجاهل الوزارة الوصية لمطالبه العادلة والمشروعة”، مؤكدا “احتفاظه ببرنامجه النضالي مفتوحا على كل الاحتمالات، وانفتاحه على كل المبادرات الجادة لإنصاف الضحايا وجبر ضررهم”.
وشكر المتصرفون الهيئات النقابية التي تضامنت معهم أو تبنت ملفهم، وممثلي الأمة في البرلمان الذين مارسوا دورهم الرقابي ونبهوا الحكومة إلى ما طال المتصرفين التربويين ضحايا الترقيات والإدماج من تعسف وحرمان من حقوقهم المشروعة في الترقية سنتي 2021 و 2022، وما تعرضت له أجورهم من “اقتطاعات جائرة”.
وطالب التنسيق، وزارة التعليم بـ “جبر الضرر الناتج عن ترقيتي 2021 و 2022 بإجراء ترقية استثنائية لكل المستحقين بأثر مالي وإداري، منح ثلاث سنوات جزافية للمتصرفين التربويين المدمجين تحتسب عند الترقية إسوة بباقي فئات التعليم المستفيدة منها”.
وشدد التنسيق على ضرورة “إرجاع كل الاقتطاعات الجائرة التي طالت أجور هذه الفئة من خلال التعجيل بتفعيل المادة 89 من النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية”.
ونبه المتصرفون لضرورة “تأجيل البث في الترقية بالاختيار لسنة 2023 للمتصرفين التربويين إلى حين تسوية ترقية جميع ضحايا الترقيات السابقة وذلك تجنبا لخلق ضحايا جدد وتفاديا للمزيد من الاحتقان”.