“دوار أيت بومحمد” بطاطا يحذر من مشروع قد يتسبب في كارثة
حذرت ساكنة دوار أيت بومحمد، الواقع تحت نفوذ قيادة إسافن بإقليم طاطا، من خطر داهم يهدد منازلها بسبب الأشغال المتعلقة بتأهيل وتهيئة السوق الأسبوعي المجاور والشبكة المطرية.
وأفاد مصدر محلي بأن الشبكة التي كان من المفترض أن تُستخدم لتصريف مياه الأمطار باتجاه مجرى الوادي المجاور، تم تمديدها بشكل غير صحيح إلى وسط الدوار. هذا الإجراء يشكل تهديدًا خطيرًا، حيث قد يتحول الدوار إلى نقطة تجمع لمياه السيول، مما يزيد من احتمالية تعرضه للغرق في حالة تساقطات مطرية غزيرة.
وفي هذا الصدد، قال إدريس، أحد النشطاء الرافضين للمشروع: “المشكلة تكمن في أن الشبكة لم تُمدد إلى مصب الوادي كما كان مُفترضًا، بل تفرغ المياه في وسط الدوار”.
وأضاف إدريس، في تصريح لموقع “بديل”: “لم تُبدِ الساكنة معارضة للمشروع في بدايته، لأنها كانت تعتقد أن الأنابيب ستصل إلى الوادي، لكن للأسف توقفت الأشغال في منتصف الطريق”.
وأكد إدريس: “قمنا برفع شكايات إلى قيادة إسافن، التي بدورها أحالت الأمر إلى عمالة الإقليم. وقد أُوفدت لجنة مختلطة إلى الدوار للاستماع إلى مخاوف الساكنة التي عبّرت عن قلقها الشديد من احتمال تسبب المشروع في كارثة أثناء هطول أمطار غزيرة”.
وأشار إدريس إلى أن الساكنة تطالب بتمديد شبكة التصريف إلى غاية الوادي لتجنب مخاطر الغرق. واستحضر الجميع ما حدث للمنطقة خلال الفيضانات التي شهدتها قبل أشهر، والتي تسببت في خسائر كبيرة.