مدير ENSAT يرد على اتهامات “نقابة التعليم العالي”
رد مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان (ENSAT) ، كمال الركلاوي، على الاتهامات التي حملها بيان سابق صادر عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة بخصوص “تسريب إمتحانات الفترة الأولى من الدورة الخريفية بمقابل مادي”.
وكان موقع “بديل” قد نشر مقالا حول الموضوع بعنوان ” تسريب وتلاعب.. مدير ENSA تطوان في مواجهة اتهامات خطيرة”، قبل أن يتوصل اليوم، الجمعة 3 يناير الجاري، برد من المدير، هذا نصه:
”
تبعًا لما ورد من تصريحات في بيان الاجتماع العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي انعقد في المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان، أود كمدير لهذه المؤسسة تقديم الإيضاحات التالية لتصحيح المغالطات وتوضيح الحقائق:
1. الأوضاع العامة في المؤسسة:
أود أن أؤكد أن العملية التعليمية والامتحانات تُجرى في ظروف طبيعية تمامًا، دون أي مشاكل تُذكر.
الإدارة تُولي أهمية قصوى لضمان سير الدراسة بشكل سلس ووفق المعايير الأكاديمية المتعارف عليها.
كما أن السنة الدراسية انطلقت في موعدها المحدد يوم 9 سبتمبر، وفي احترام صارم للأجندة البيداغوجية.
2. المشكلة المتعلقة بالقاعات:
ما أُثير حول “كسر أبواب إحدى القاعات” غير دقيق. القاعة تحتوي على معدات علمية تابعة للجامعة، والتي كانت بحاجة إلى استرجاعها لاستخدامها في مؤسسة أخرى.
وبعد رفض الزميل المعني تسليم المفاتيح، اضطرت إدارة المؤسسة إلى تحمل مسؤوليتها لفتح القاعة بحضور لجنة معينة لذلك.
وفي هذا الإطار أذكر بأن الإدارة وحدها من تتحمل مسؤولية القاعات والمدرجات المتواجدة بالمؤسسة، ضمانا لسلامة الممتلكات وحرصا على الاستعمال الأمثل للمعدات العلمية والتعليمية.
3. الامتحانات:
امتحانات الفصل الدراسي الخريفي بدأت للتو، يوم 30 ديسمبر وهي جارية حاليًا دون أي حوادث أو شكايات.
أما بالنسبة لامتحانات المراقبة المستمرة لشهر نوفمبر، فقد تم تسجيل حالتين فقط من الغش، وتم التعامل معهما كما ينص عليه القانون من قبل المجلس التأديبي الذي أصدر عقوبات بحق المخالفين.
لذلك؛ نرفض بشكل قاطع كل الادعاءات حول وجود تسريب في امتحانات الفصل الخريفي، التي لا تزال مستمرة حتى الاثنين 9 يناير 2025.
4. مستوى المؤسسة وإنجازاتها:
المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان تُعتبر من أبرز مدارس الهندسة في المغرب، حيث تُخرّج كفاءات عالية تُطلب بشدة في سوق العمل المحلي والدولي، بما في ذلك أوروبا.
منذ سنتين، تُعد مؤسستنا الوحيدة في المغرب التي توفر تكوينًا في الهندسة المتعلقة بصناعة السيارات بالتعاون مع شركة رينو. كما قمنا بافتتاح شعبتين جديدتين للتكوين في الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني.
5. مشروع التوسعة:
لا ننكر وجود تحديات مرتبطة بنقص المساحة، ولكننا نعمل بجد لمعالجتها.
مشروع توسعة المدرسة في مراحله النهائية، حيث تم تخصيص الأرض والتمويل، وستبدأ الأشغال قريبًا لإنشاء مرفق جديد بمساحات واسعة.
وأود أن أتقدم بجزيل الشكر لرئاسة الجامعة على دعمها الكبير في تحقيق هذا المشروع الهام.
6. التوظيف:
جميع التوظيفات التي قمنا بها تمت وفق معايير عالية جدًا، حيث تم اختيار لجان التحكيم من بين أفضل الخبراء.
نحن فخورون بتوظيف كفاءات من أعلى المستويات، بما في ذلك مغاربة العالم الذين يمتلكون خبرات في مؤسسات عالمية مرموقة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والذين قدموا إلينا من الولايات المتحدة الأمريكية.
أما بالنسبة لتوظيف الإداريين، فقد نجحنا في توظيف المتفوقين الأوائل من دفعات اثنتين من كبريات مدارس التجارة و التسير المغربية، بهدف تحسين المستوى العام لمؤسستنا.
في الختام، أؤكد التزامنا التام بخدمة مصلحة الطلبة والهيئة التدريسية وتعزيز مكانة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان كصرح أكاديمي متميز.
ونحن منفتحون على الحوار البناء مع جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأود أن أضيف أن أبواب مكتبي دائمًا مفتوحة للزملاء الراغبين في النقاش أو طرح أي موضوع للنقاش.
والسلام.
الأستاذ كمال الركلاوي؛ مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان. ”