منظمة حقوقية تدين تصريحات تبون ضد المغرب
نددت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بما أسمته “الخطاب التحريضي” الذي ألقاه الرئيس الجزائري أمام برلمان بلاده ضد المغرب، والذي تضمن هجوما سافرا على المملكة المغربية الشريفة وعلى سيادتها.
واعتبرت المنظمة، ضمن بلاغ، أن “هذا الخطاب، لا يهدف إلا إلى تصدير الأزمات الداخلية التي يعيشها الشعب الجزائري الشقيق، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانتشار حملات شعبية مثل ‘مرنيش راضي’ التي تعكس غضب الجزائريين من تدهور أوضاعهم”.
وترى البلاغ أن “استمرار النظام الجزائري الفاشل في ممارسة الاختطاف لمجموعة من نشطاء الحراك الشعبي واستخدام خطابات عدائية ضد دول الجوار، لن يحل أزماته الداخلية ولن يلبي المطالب المشروعة لشعبه”.
ودعت المنظمة المجتمع المدني الوطني والدولي، إلى “إدانة هذا الخطاب التحريضي، والضغط على النظام الجزائري لاحترام مبادئ حسن الجوار، وإطلاق سراح المختطفين من الشباب الجزائري الذين عبروا عن غضبهم في وقفات احتجاجية سلمية، والتوقف عن استهداف المملكة المغربية بسياسات عدائية لا تخدم استقرار المنطقة”.