مجموعة يابانية تناضل ضدّ الأسلحة النووية تحصل على جائزة نوبل السلام
تسلّمت مجموعة يابانية من الناجين من القنبلة الذرية تناضل ضدّ الأسلحة النووية جائزة نوبل السلام، اليوم الثلاثاء 10 دجنبر الجاري.
وعاد التهديد باستخدام الأسلحة النووية إلى صدارة المستجدّات بعد حوالى 80 عاما من قصف هيروشيما وناغازاكي.
وقدمت الجائزة في مقرّ بلدية أوسلو للرؤساء الثلاثة لجمعية “نيهون هيدانكيو” التي تنشط من أجل عالم خال من الأسلحة النووية في وقت تهدد دول مثل روسيا بكسر المحرّمات بشأن استخدامها.
وخلال مؤتمر صحافي الإثنين في العاصمة النروجية، قال تيرومي تاناكا، أحد الرؤساء الثلاثة، إن “التعايش بين الأسلحة النووية والبشرية غير ممكن”.
وحذّر الرجل البالغ 92 عاما من أن “البشرية قد تندثر قبل حتّى أن يعيث التغيّر المناخي خرابا”.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس قبل بضع ساعات من مراسم تسليم نوبل السلام، قال تاناكا إن “تصريحات بوتين بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية دفعتنا فجأة إلى وضع جدّ خطر في نظري”.
وغالبا ما يلوّح الرئيس الروسي بالتهديد الذرّي لحسم النزاع في أوكرانيا وقد أصدر في الفترة الأخيرة مرسوما يعدّل إمكانات الاستعانة بالأسلحة النووية.
ومن باب استعراض القوّة، أطلق الجيش الروسي صاروخا بالستيا متوسّط المدى، صمّم خصيصا لحمل رأس نووي لم يزوّد به في تلك العملية، على الأراضي الأوكرانية في الحادي والعشرين من نونبر الماضي.
وبعد بضعة أيام، أكّد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن روسيا مستعدّة لاستخدام “كلّ الوسائل” المتاحة للدفاع عن نفسها.
ا ف ب