تحديد موعد بداية العمل بقانون العقوبات البديلة


أعلنت الحكومة المغربية، أمس الأربعاء 20 نونبر الجاري، تفعيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة في غضون الأشهر الـ5 المقبلة، لتفادي الاكتظاظ داخل السجون.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جاء ذلك خلال اجتماع لها في العاصمة الرباط، حضره وزراء ومسؤولون لمناقشة آليات تفعيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، وفق بيان رئاسة الحكومة.

    ودخل قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ في غشت الماضي، بعدما نُشر في الجريدة الرسمية، وهي التي “يحكم بها بديلا لعقوبات السجن في القضايا التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها 5 سنوات حبسا نافذا”.

    ومن بين العقوبات البديلة “العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الإلكترونية، وتقييد بعض الحقوق، أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامات اليومية”.

    وقال البيان: “تم تدارس الاحتياجات الإدارية والمالية لتفعيل القانون الرامي إلى الحد من الآثار السلبية لعقوبات السجن قصيرة المدة، وتفادي الإشكالات المرتبطة بالاكتظاظ داخل السجون”.

    - إشهار -

    وأوضح أنه “تم الاتفاق في هذا الاجتماع على تشكيل لجنة للقيادة ولجان فرعية، لدراسة الإشكاليات التقنية والعملية المرتبطة بهذا القانون، في أفق إخراج المراسيم التنظيمية المتعلقة بالعقوبات المذكورة، بمدة لا تتعدى 5 أشهر”.

    وكان رئيس إدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، قد حذر في وقت سابق، من ارتفاع عدد السجناء في البلاد بعدما بلغ 105 آلاف سجين، مطالبا بتوفير “الظروف الملائمة” لتفعيل العقوبات البديلة.

    ولفت التامك إلى أن قانون العقوبات البديلة “جاء كخطوة بارزة في مسار إصلاح المنظومة الجنائية بالبلاد، بحيث يقدم بدائل لعقوبات السجن، من أجل تخفيف الضغط على السجون، وتيسير الإدماج الاجتماعي للمحكوم عليهم، إذ يعول عليه كأحد الحلول التي يمكن أن تسهم في التقليص من أعداد السجناء.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد