في الذكرى الثامنة.. دعوة لإطلاق سراح معتقلي حراك الريف


حلت يوم أمس، الإثنين 28 أكتوبر الجاري، الذكرى الثامنة لانطلاق الحراك الشعبي للريف واستشهاد محسن فكري، هذا الحراك الاجتماعي الحامل لمطالب اجتماعية وحقوقية واقتصادية عادلة ومشروعة، الذي فتح طريقا جديدا للنضال الشعبي بالمغرب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    الحراك الذي أعطى درسا شعبيا ديمقراطيا حضاريا للجميع في الإلتزام والثبات والسلمية والإعتدال. رغم عدالة المطالب واعتدال الحراك، فإنه ووجه بالمقاربة القمعية المفرطة التي أدت إلى استشهاد عماد العتابي وعبد الصمد الحداد وإلى جملة من الإعتقالات وما تلاها من محاكمات صورية وأحكام انتقامية ظالمة في حق مواطنين لا ذنب لهم سوى طرح مطالب وحقوق لمنطقة الريف المهمشة كباقي جهات بلدنا العزيز.

    وبهذه المناسبة، أجدد الدعوة لإطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي للريف الستة (ناصر الزفزافي ومحمد جلول ومحمد الحاكي ونبيل أحمجيق وسمير إغيد وزكرياء أضهشور) ورد الإعتبار لهم و لكافة معتقلي الحراك المفرج عنهم، والإنفتاح السياسي اتجاه المناضلات والمناضلين نشطاء حراك الريف بالخارج كشرط للمصالحة التاريخية مع الريف والمواطنين بالمنطقة.

    - إشهار -

    إن مطلب إطلاق سراح معتقلي حراك الريف مطلب شعبي عادل يطرح نفسه بإلحاح، وهي مهمة مستعجلة لكون القضية تضر بمصلحة المغرب ويزيد من تعميق الإحتقان والظلم الاجتماعي، فلم يعد هناك ما يبرر استمرار اعتقال مواطنين سلميين حاملي القيم الوطنية العليا النبيلة.

    العلمي الحروني
    منسق اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة.
    28 أكتوبر 2024

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد