“بوحمرون”.. التامني تحذر من “عدم اكتراث وتجاهل” وزارة الصحة
نبهت برلمانية فدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، لما أسمته بـ “عدم اكتراث وتجاهل” وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في مواجهة داء “بوحمرون” الذي تسبب في قتل عشرات المواطنين.
وقالت التامني، ضمن سؤال برلماني وجهته لوزير الصحة، “في الوقت الذي يشهد فيه قطاع الصحة أزمة حادة تمثلت في الانتشار المتزايد لمرض بوحمرون الذي يهدد حياة العديد من المواطنين، يعاني القطاع من نقص حاد في الأطر الصحية والتجهيزات الضرورية للتكفل الجيد بالمرضى”.
واعتبرت التامني أن هذا الوضع “مرشح للتفاقم بسبب استمرار الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تنظمها النقابات الصحية منذ أسابيع دفاعا عن حقوق مشروعة دون أي تجاوب فعال من طرف الحكومة”.
وأكدت البرلمانية المعارضة انه “في ظل هذا الواقع، فإن تلكؤ الحكومة في فتح حوار جدي ومسؤول مع الفاعلين في القطاع، وعدم تنفيذ الالتزامات المبرمة، يهدد بتعميق الأزمة، خاصة في ظل ارتفاع مطالب الأطر الصحية بتحسين ظروف العمل وضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين”.
وتساءلت التامني، مع وزير الصحة، عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الحكومة لضمان التكفل العاجل بمرضى بوحمرون وغيرهم من المرضى في ظل استمرار الإضرابات.
كما تساءلت القيادية في حزب “الرسالة”، “لماذا تأخر التفاعل الجدي مع مطالب الأطر الصحية رغم خطورة الوضع؟، وما هي خطة الوزارة لمعالجة النقص الحاد في الموارد البشرية والحد من تأثير هذا النقص على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين؟ “.
وضمن تصريحات سابقة، أفاد مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، محمد اليوبي، أن المغرب شهد تسجيل 25 ألف حالة إصابة ببحمرون خلال الفترة الممتدة بين شتنبر 2023 ويناير 2025.