“أزمة طلبة الطب”.. إبراهيمي: تدبير الحكومة سيء


قال عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى إبراهيمي، إن المجموعة تفاجأت بالرقم الذي قدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص دخول طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة للحصص الدراسية، والذي بلغ بحسبه 60 بالمائة، مشددا أن هذا الرقم غير صحيح ويفتقد للدقة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكر إبراهيمي في تصريح نقله موقع ” pjd tv”، أننا اليوم، وأمام الدورة الرابعة للامتحانات، نسجل أن نسبة المشاركين فيها لم تتجاوز 5 بالمائة على الصعيد الوطني، موضحا أن هناك فرقا كبيرا بين 5 و60 بالمائة.

    وانتقد عضو المجموعة النيابية “البرود” الذي تحدث به الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، الاثنين، بخصوص هذا الملف، في حين أننا أمام أزمة مستمرة منذ 10 أشهر، وأمام مصير مجهول لـ 25 ألف طالب.

    ونبه إبراهيمي إلى أن الحكومة تُعول على السنة البيضاء، واصفا تدبيرها للأزمة بالسيء، حيث تراهن على الوقت، وذلك على أساس أن الطلبة سيستلمون ويرجعون إلى الأقسام.

    واعتبر المتحدث ذاته، أن هذه المقاربة لها مضاعفات خطيرة، ومن ذلك أن الطلبة الذين سبق أن رسبوا في السنة الماضية، وإذا أضيفت لهم هذه السنة واعتبارهم راسبين، فإنهم معرضون للطرد من كليات الطب، مشيرا إلى أن عددهم هو ما بين 1500 و2000 طالب، فضلا عن الإجراءات الزجرية، وتوقيف عدد من الطلبة لسنتين أو أكثر، وتعنيف الطلبة وآبائهم خلال التظاهر السلمي الأخير، ووجود حالات متابعة قضائية…

    - إشهار -

    وأبرز إبراهيمي أن الملف بقيت فيه أربع نقط يمكن أن تعالج، لو تم توفير انسجام حكومي في التعامل معها، بدل الارتباك الذي تدير به الملف، منتقدا غياب التواصل والتشاور بشأن مساعي إصلاح القطاع، وكذا غياب تصور واضح لما يراد تحقيقه، مما أثر سلبا على ثقة الطلبة في الإجراءات الحكومية المتخذة.

    وأمام ضبابية الوزير في التعامل مع الملف، وسوء إدارته للأزمة، يقول إبراهيمي، طالبناه بتقديم الاستقالة، أو أن تتم إقالته، مشيرا إلى أن هذا المطلب يسري أيضا على رئيس الحكومة، بالنظر إلى الفشل الكبير الذي وقع فيه في تدبير هذه الأزمة وغيرها.

    المصدر: موقع حزب العدالة والتنمية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد