كيف تعامل المغاربة مع “استوزار بايتاس في التعليم” ؟


يروج في بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي أن التعديل الحكومي المرتقب سيحمل الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، لرأس وزارة التربية الوطنية، خلفا لشكيب بنموسى بعد تعيينه على المندوبية السامية للتخطيط.

وقال أحد المدونين، تفاعلا مع “الأخبار” التي تم تداولها على نطاق واسع خلال اليومين الأخيرين: “إذا صدق هذا، فمعنى ذلك العبث، ثم العبث”.

واعتبر الأستاذ الجامعي والناشط الحقوقي، خالد البكاري، أنه إذا صدق “الخبر” فإن ذلك يعني أن ما يقولونه حول أن التعليم هو القضية الوطنية الأولى بعد الصحراء، مجرد اكذوبة، وأنهم لا مشكل لديهم في اعتبار الوزارة مجرد محطة لـ”سيفي” لأي شخص مقرب من “الزعيم”، ولو كان عديم الكفاءة التدبيرية والمعرفية والسياسية”.

وأضاف البكاري، “إذا صدق أن الوزير الفاشل تواصليا سيكون وزيرا للتربية الوطنية، وأن برلماني ‘مهبول أنا’ سيخلفه في وزارته، وأن شابة التراكتور بدورها ستكون وزيرة للبيئة، فهذا يعني أنه ‘لم يبق عندهم ما يحشمون عليه’ “.

- إشهار -

ويرى أن التعديل المرتقب سيكون “بشعار.. لننسى فضائح الماضي لنرتكب فضائح وأخطاء جديدة”.

واعتبر أخر أن “الإشكالية في هذا البلد ليست في الاشخاص ولا المؤسسات بقدر ما هي في المنظومة المعشعشة بالفساد وسوء التدبير.. “.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد