“أزمة طلبة الطب”.. الأساتذة غاضبون


بعد أشهر من الصمت، يبدوا أن “العنف” الذي تعرض له طلبة الطب، ومتابعة 27 منهم في حالة سراح وتحديد موعد جلسة محاكتهم، خرج المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب بالدار البيضاء عن صمته، وأعلن دعمه للطلبة، موجها سهام النقد لوزارة التعليم العالي، بسبب الأزمة التي يعيشها القطاع، والتي شغلت جزء مهما من الرأي العام الوطني وحتى الدولي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكرت النقابة، ضمن بلاغ، أنها دارست المستجدات التي وصفتها بـ”الخطيرة” بكليات الطب والصيدلة، “خاصة الهجوم الأمني على الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين”.

    وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط قد قرر متابعة 27 شخصا، ضمنهم طلبة وأطباء داخليين، في حالة سراح وتحديد يوم 23 أكتوبر المقبل موعدا لانعقاد أولى جلسات محاكمتهم، حيث يتابعون بتهم “العصيان وعدم الامتثال لأوامر السلطة، والتجمهر الغير مسلح الغير مرخص”.

    وبخصوص “الإصلاحات التي أقرتها الحكومة المغربية ممثلة في وزارة التعليم العالي، والتي جاء على رأسها تقليص سنوت الدراسة من 7 إلى 6 سنوات، سجلت النقابة أنها تمت “بمقاربة غير تشاركية وأنجزت بوثيرة متسرعة”.

    - إشهار -

    وعبرت النقابة، في بلاغ صادر عن جمعها العام، عن “امتعاضها من الطريقة التي تدار بها برمجة الدورات الاستدراكية بدون مراعاة للمجهودات الجبارة للأساتذة وفي غياب أية نتيجة ملموسة ولا يعدو الأمر إلا هدرا للجهد والوقت والمال”.

    وأكدت النقابة عن رفضها لـ “المقاربة الأمنية والمتابعات القضائية التي لن تحل المشكل بل ستزيد الوضع تعقيدا”، مطالبة بـ “نزع فتيل الأزمة وذلك بإرجاع الطلبة الموقوفين والتراجع عن حل مكاتب الطلبة ووقف المقاربة الأمنية”.

    وأفادت النقابة أنها تعتزم تنظيم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين “ضحايا التعنيف والمتابعات” وذلك يوم الأربعاء 2 أكتوبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا بكلية الطب والصيدلة بالبيضاء.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد