طلبة الطب لأساتذتهم: نحن أبناؤكم وبناتكم فلا تخذلونا


وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، مساء أمس الخميس 12 شتنبر الجاري، نداء لأساتذتهم، حمل الكثير من الآمال والرجاء، وختموه بجملة؛ “نحن أبناؤكم وبناتكم، فلا تخذلونا”.

وكانت نقابة الأساتذة قد دعت لتنظيم ندوة صحفية، اليوم الجمعة، لتوضيح وجهة نظرها في الملف الذي عمر طويلا، قبل أن تؤجلها، وفق ما أفاد بذلك أستاذ من داخل النقابة في تصريح لموقع “بديل” بسبب انشغالات طارئة.

وقالت اللجنة الوطنية، ضمن ندائها: “مرت تسعة أشهر على دخول الطلبة الأطباء والصيادلة للمقاطعة المفتوحة التي فرضت علينا بعد ما استوفينا جميع الحلول لتفاديه من حوار واستفسار طبع عليهما حسن النية والإرادة الحية في المساهمة في إصلاح منظومة الدراسات الطبية والصيدلانية على قدر المستطاع”.

وتابعت اللجنة، ضمن النداء الذي توصل “بديل” بنظير منه، “لا يمكن إلا لجاهل أن ينكر أن الدافع لهذا غيرتنا على مهنة الطبيب والصيدلي، هذه المهن النبيلة التي كانت حلم أغلبنا، ولا يضاهي الطبيب والصيدلاني نبلا إلا المعلم، فكيف بمن جمع بينهما، هذا الشرف الأكبر، لكن هذا التشريف مقرون بتكليف عظيم”.

- إشهار -

وخاطبت اللجنة الأساتذة، “لا تسعنا الكلمات ولا الصحف لشرح ما مر على أطباء وصيادلة المستقبل من حيف وظلم لم نتوقع قبله أن نكون لوحدنا، لم نتصور أنه برفضنا للإكتظاظ والضبابية البيداغوجية في جميع الشعب وكذا حذف سنة من التكوين وبدعوتنا لتغليب كفة الجودة على الكثرة أن لا ينتصر لنا صوت ولا يشاد بصمودنا في قول الحق، بل أصبح حلم الواحد منا استنكار القرارات المجحفة من توقيف و طرد و غلق لباب الحوار و تعاط رسمي تغيب عنه الجدية و الإرادة الصادقة في حلحلة الأزمة. فما يتمناه كل طالب اليوم هو خروج الغالبية الساحقة لأساتذتنا الأجلاء عن صمتهم، أساتذتنا الذين يعبرون لنا عن تضامنهم في كل لقاء عفوي فيدعون لنا بالتوفيق”.

وتابعت، “نناديكم اليوم بعدما استنفذنا كل السبل وطرقنا جميع الأبواب. فنحن اليوم أمام منعطف تاريخي سيترك جرحا غائرا في جسد المنظومة الصحية والتعليمية”.

وختمت، “نناشد أساتذتنا الكرام أن تشدوا عضدنا ولا يتركونا وحدنا أمام تكالب من لا تهمه رسالة مهنتنا النبيلة ومن لا يهمه سوى المناصب والأرباح المادية والسياسية… نحن أبناؤكم وبناتكم، فلا تخذلونا”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد