أربيب يرد على بنموسى: الخيام لازالت موجودة
فند رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب، التصريح الذي أطلقه وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، والذي تحدث فيه على أنه “لا وجود للخيام لاستقبال التلاميذ” مع بداية الموسم الدراسي الحالي.
وقال بنموسى، خلال مشاركته في نشرة للقناة الثانية، يوم الثلاثاء الماضي: ” لا وجود للخيام لاستقبال التلاميذ، بمجموع تراب الإقليم بتاتا، حيث تمت الاستعانة بالمنازل المتنقلة Algeco، في انتظار تهيئة باقي المؤسسات التعليمية”.
ووجه أربيب الدعوة للوزير بنموسى من اجل زيارة الثانوية الاعدادية/ التأهيلية ابن خلدون، بمديرية مراكش، مشددا على أنه لحدود اليوم “لم يلتحق حوالي 1800 تلميذ وتلميذة بالدراسة لان البنية ولو بالخيام ليست متوفرة نظرا لان 26 خيمة التي نصبت بمجهودات خارج مساهمات الدولة السنة الفارطة تلاشت”.
وأضاف أريبب، ضمن تصريح لموقع “بديل”، “نظيف إليكم السيد الوزير أن الخيام لازالت قائمة وما بني ليس سوى بناء مفكك قصديري درجة الحرارة فيه لا تطاق وقاتلة”.
وتابع الناشط الحقوقي، “ونزيدكم السيد الوزير كيفاش واش مفراسكش أن أغلب البناء المفكك أنجز من طرف منظمات وهيئات مدنية دولية أو مساعدات، زائد ocp وجمعيات الآباء وجمعيات محلية. وأنه لم نلمح ولو إعلان واحد عن صفقة عمومية لإعادة بناء مؤسسات تعليمية منهارة كليا”.
وتساءل أربيب، مع الوزير بنموسى، “غير قول لينا دابا السيد الوزير المحترم، هل سيتابع تلامة السلكين الإعدادي والثانوي دراستهم في مؤسساتهم الأصلية ام سيستمر العمل بالتنقيل إلى مراكش؟ “.
وزاد، في نفس الإطار، “ما مصير تلامذة ثانوية ابن خلدون بمديرية مراكش، لان اباءهم وامهاتهم يرفضون تنقلهم إلى سيد الزوين ؟”.
وختم الناشط الحقوقي، والقيادي الوطني في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، “مغديش نسلولوكم على تقليص البنية إلى درجات لا تطاق، فهذا موضوع سنتطرق له بتفصيل في علاقة بالمساواة، الجودة، تكافؤ الفرص، العدالة المجالية، وشروط عمل نساء ورجال التعليم، والعملية التعليمية والتعلمية عموما”.