كيف نظر الاعلام العربي لحادثة “العميد والكوفية”


لم تقف التفاعلات مع حادثة رفض عميد كلية عين الشق بالدار البيضاء توشيح طالبة بسبب الكوفية الفلسطينية عند حدود المغرب، بل وجد الخبر مساحة على منصات التواصل الاجتماعي بعدد من الدول العربية، والمواقع الإخبارية التي أفردت مساحة مهمة لهذه لواقعة.

وكتب الموقع الالكتروني لقناة “الجزيرة” القطرية، ضمن مقال موقع من طرف الكاتب عمر زقزوق: “الحياة مواقف، والمواقف لا تُنسى.. هذه المقولة تلخص قصة ما حدث بين طالبة مغربية ارتدت الكوفية الفلسطينية خلال حفل توزيع الجوائز على المتفوقين ساعة تسليمها الشهادة وبين محمد الطالبي عميد كلية العلوم بنمسيك في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، الذي رفض تسليمها الشهادة الجامعية بسبب ارتدائها للكوفية”.

وتابع “هذا الموقف من عميد كلية العلوم محمد الطالبي خلف حالة استنكار واستهجان واسعين في صفوف الطلبة والأوساط السياسية والعامة بسبب مساس العميد بالشعور العام للشعب المغربي الداعم للقضية الفلسطينية، بحسب أحد المدونين”.

من جهته، أورد موقع “الحرة”، أنه “خلال اليومين الماضيين، استمر الجدل على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مع تداول فيديو الواقعة على نطاق واسع، مما دفع مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى إصدار بيان عبّر فيه عن “استنكاره الشديد للسلوك الأرعن لعميد كلية العلوم الذي كان يحضر الحفل باعتباره ضيف شرف”، وأعلن تضامنه مع الطالبة المتفوقة التي تعرضت للاستفزاز من قبل العميد”.

ونقل الموقع أن هناك بعض النشطاء الذين دافعوا على موقف العميد، موردا مثال “الناشط يونس دافقير، الذي قال إن “عميد كلية العلوم قام بواجبه، حيث نظم حفل تسليم الشهادات والجوائز بالزي الجامعي الرسمي والموحد، وهو الزي الذي يرتديه الطلبة”.

- إشهار -

ونقل موقع “رأي اليوم”، الذي يشرف عليه الصحفي عبد الباري عطاون، رفض مكتب الطلبة بالمدرسة العليا للتكنولوجيا لسلوك العميد، مؤكدين أن “ارتداء الكوفية الفلسطينية هو تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وهو حق يكفله الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.

ومن جهته، سلط الموقع الضوء على تدوينة للكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عزيز هناوي، الذي أكد فيها أن “موقف عميد الكلية مخز بامتناعه عن تسليم جائزة لطالبة ترتدي الكوفية”.

وتابع: “القضية الفلسطينية ليست قضية سياسية بل هي قضية وطنية يا أكاديميي آخر الزمان”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد