طلبة الطب يبدؤون تنزيل برنامج “أسبوع الغضب” من أكادير (صور)


بدأت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان في تنزيل ما أسمته بـ”أسبوع الغضب” من خلال وقفة احتجاجية جهوية نظمتها، بداية الأسبوع الجاري، أمام كلية الطب والصيدلة بأكادير، وهي أول وقفة سيتم في أعقابها تنظيم وقفات أخرى بكل من مراكش، طنجة، وفاس، أيام 10 و11 و12 ستتوج بمسيرة وطنية بالرباط، يوم 16 يوليوز الجاري، أمام قبة البرلمان.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ورفع المشاركون في الوقفة، التي حضرها طلبة من العيون وكلميم، شعارات طالبوا فيها بـ”الاستجابة لمطالبهم وتغيير المقاربة التي تعتمدها وزارة التعليم العالي والحكومة المغربية وتغليب لغة الحوار عوض التعنت ومحاولة فرض الأمر الواقع”، وفق أحد المحتجين.

    وارتدى الطلبة خلال هذه الوقفة اللباس الأسود، عوض الوزرة البيضاء التي يتميز بها الأطباء، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها: “الجيل لي غايساهم فنجاح الحماية الاجتماعية حقدتوه بالتوقيفات والمقاربة القمعية”.

    وخلال الأيام القليلة الماضية قاطع طلبة الطب والصيدلة امتحانات الدورة الربيعية في اطار مسلسل مقاطعة الدروس والامتحانات الذي انطلق منذ 7 أشهر تقريبا، رفضا للتعديلات الجديدة لنظام التدريس الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي.

    وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان نجاح مقاطعة الامتحانات بنسبة أكثر من 90 في المائة بجميع كليات الطب والصيدلة العمومية بالمغرب، مؤكدة استعدادها “الدائم للحوار وإيجاد حلول ملموسة تهدف إلى الرقي بجودة التكوين الطبي والصيدلي العمومي”.

    ودعت اللجنة الحكومة المغربية وعبرها وزارتي التعليم العالي والصحة، وفق بلاغ سابق، إلى “القطع مع ممارسات التضييق وتحمل مسؤوليتها السياسية في تدبير الملف”، وحملتها “المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه السنة الجامعية الحالية في ظل استمرار سياسة التعنت”.

    ومعلوم أن موضوع طلبة الطب كان قد خلق أزمة سياسية بمجلس النواب، بعد انسحاب فرق المعارضة لمرتين من جلستين عموميتين بسبب ما اسمته “رفض الحكومة التفاعل” مع أسئلة النواب بخصوص هذا الموضوع.

    ويواجه وزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، موجة كبيرة من الانتقادات، وصلت حد المطالبة بإقالته، بسبب ما يعتبره البعض “فشلا ذريعا” في حل هذا المشكل الممتد منذ دجنبر 2023، من خلال مقاطعة الدروس والامتحانات الإشهادية لأربع مرات متتالية بنسب تجاوزت الـ90 في المائة.

    - إشهار -

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد