إدريس الراضي يعزي صاحب الجلالة الملك محمد السادس

بلغني ببالغ التأثر وعميق الأسى، النبأ المحزن لوفاة المشمولة بعفو الله ورضاه، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا لطيفة، حرم المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله مثواه، ووالدة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده وأطال عمره، وأصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات.

بهذه المناسبة الأليمة، أعرب لكم، سيدي ومولاي صاحب الجلالة والمهابة، ومن خلالكم إلى جميع أفراد أسرتكم الكريمة، انا خادمكم الوفي والمطيع، إدريس الراضي، عن أحر تعازي وأصدق مواساتي في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه.

وأسأل الله عز وجل أن يمتعكم برضاها، وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء.

وإنني علي يقين، يا مولاي، أن مثلكم في قوة الإيمان بقضاء الله وقدره، لن يزيده هذا الابتلاء إلا صبرا واحتسابا لحسن الجزاء عند الله.

خادمكم المطيع والوفي؛ إدريس الراضي.