الرادارات “الذكية” الألمانية تنطلق في شوارع المغرب


منصف عيشاش- تم تركيب أحدث جيل من رادارات الليزر لأول مرة في الشوارع الرئيسية لمدينة طنجة بهدف تحسين السلامة الطرقية على أساس تعميم هذه الرادارات على باقي مدن المملكة الأخرى قريبا.

وقال مركز معالجة الانتهاكات المسؤول على هذه التقنية الجديدة “لا مزيد من المرح على الطرق المغربية، فمن الآن فصاعدًا ، سوف تسود سياسة “عدم التسامح”. ستتيح رادارات التحكم في السرعة وإشارات المرور الجديدة إمكانية التعرف بدقة كاملة على السيارة أو السيارات الزائدة في السرعة (حتى 24 مركبة) حتى لو كانت داخل 4 ممرات بالإضافة للرواق”.

فهذه التقنية حسب الشركة الألمانية المصنعة لها “Vitronic” تمكن من تسجيل الانتهاكات الأخرى لقواعد المرور مثل التجاوز المحظور (الخط الأبيض المستمر…) وعدم الامتثال لإشارات مثل STOP أو الضوء الأحمر، ويمكنها أيضًا اعتراض السائقين الذين يتحدثون على الهاتف أثناء القيادة، والإبلاغ عما إذا كانت السيارة لم تدفع مقابل ملصقها أو التأمين السنوي أو الفحص الفني.

وسيسمح هذا الجيل الأحدث من رادارات الليزر بالتحكم في حركة المرور حتى ارتفاع ثلاثة أمتار، بالتمييز بين المركبات الخفيفة والمركبات الثقيلة، فهي قادرة على تسجيل مخالفات السرعة على مسافات أطول من تلك المتوفرة حاليًا، في كلا الاتجاهين (الخارجية والداخلية) وذلك باستخدام تقنية المسح بالليزر، لأول مرة في المغرب، وبالتالي يمكن التقاط الصور بوضوح كبير ليلاً ونهارًا.

- إشهار -

وأكدت وزارة التجهيز والنقل أن هذه الكاميرات الليزرية ستكون في 12 مدينة بالمملكة المغربية مع تركيبها في المدن الكبرى مثل الدار البيضاء ومراكش والرباط ، لأنظمة مراقبة السرعة الثابتة ومتوسط ​​السرعة والتقاطعات، وستقوم شركة Vitronic الألمانية، المتحالفة مع مجموعة Alomra Group International المغربية، بتزويدها بأحدث الأجهزة التي ستعمل على سد الثغرات الموجودة في 150 طرازًا يسمى “تأثير دوبلر”، التي تم تركيبها منذ عام 2008،

وبالإضافة للأجهزة على جانب الطريق، ستقوم الشركة بتوريد برنامج إدارة البيانات، الذي سيتكامل مع الجهاز الحالي. وسترسل الصور الملتقطة إلى مركز معالجة الانتهاكات ومقره في مدينة الرباط.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد