اسرائيل تدمر مطار الحسن الثاني” بغزة


دمرت دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي، نهاية الأسبوع المنصرم، ما تبقى من مطار غزة الدولي (مطار ياسر عرفات)، الذي ساهم الملك الراحل الحسن الثاني في بناءه، من خلال زرع متفجرات داخل مبناه الرئيسي ثم تفجيرها.

وكان الحسن الثاني قد ارسل طاقم من المهندسين والأطر تكلفوا ببناء المطار، تاركين فيه بصمات “القرمود” المغربي فوق بناياته، ليفتتح عام 1998.

وقال شهود عيان إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي نسفت ما تبقى من مبنى المطار الواقع شرقي معبر رفح في منطقة قريبة من الحدود المصرية، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد لنسف جيش الاحتلال ما تبقى من المطار، وأظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.

وقال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية روعي شارون -عبر حسابه على منصة إكس- مرفقا مشهد النسف “مطار ياسر عرفات في غزة”.

- إشهار -

ويأتي استهداف المطار ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، الاثنين الماضي، تسببت في موجات تهجير قسري واسعة النطاق بسبب كثافة النيران، رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا متواصلة ومدمرة على غزة بدعم أميركي خلفت أكثر 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى إبادة جماعية.

المصدر: وكالة الأناضول + الجزيرة.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد