عائلات المغاربة المخطوفين بميانمار تخرج للاحتجاج


أعلنت عائلات المغاربة المختطفين بميانمار عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وسفارة الصين، وعقد ندوة صحافية بالرباط في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم الخميس 16 مايو الجاري.

وبعدما تفجرت قضية خطف العشرات من الشباب المغاربة عبر استدراجهم من قبل شبكات إلى تايلاند ومن ثم ميانمار، حيث ما زالوا محتجزين في ظروف قاسية، خرجت عائلاتهم في أول ظهور رسمي بتعليق على تلك المأساة.

وسجلت تلك العائلات عتبها الشديد على وزارة الخارجية المغربية، مع إشادتها في الوقت عينه بسرعة تجاوب السلطات الأمنية والقضائية في البلاد. وأبدت استغرابها لصمت الوزارة غير المفهوم، وفق وصفها.

كما أشارت في بيان صدر مساء أمس الجمعة إلى أن “أسر الشباب لا تفهم التفاعل السلبي واللامبالاة غير المبررة لسفارة المغرب في تايلاند مع الملف بالرغم من الشكاوى والاتصالات المتكررة للعائلات”.

وحملت العائلات الصين المسؤولية المباشرة لأن العصابات المحتجزة للمغاربة – الذين تم استدراجهم عبر النصب الإلكتروني – كل أفراد هذه العصابات من جنسيات صينية، ودعتها للتدخل العاجل من أجل تحرير المحتجزين.

كما حملت السفارة المغربية في تايلاند المسؤولية الكاملة في عدم التجاوب مع العائلات، وعدم تقديم أية خدمة للمحررين أو المحتجزين، وعدم تفاعلها مع المنظمات الإنسانية الدولية الراغبة في التنسيق معها لتحرير المغاربة.

- إشهار -

وكانت سفارة تايلاند في الرباط خرجت عن صمتها الأسبوع الماضي، موضحة أن حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى مناطق في جنوب شرق آسيا، ظاهرة حديثة نسبيا، طالت مواطنين من العديد من دول العالم.

كما أكدت أنها تعمل مع الحكومات في جنوب شرق آسيا وإفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها.

يذكر أن تلك القضية كانت تفجرت قبل أسابيع حين خرج أحد الشبان المخطوفين ويدعى يوسف للحديث عن تلك العصابات.

كما روت ناجية من تلك العصابات المسلحة ما وصفته بـ “وادي الجحيم” حيث يقبع المغاربة وغيرهم من المحتجزين.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد