ميراوي: إلغاء السنة السابعة لن يكون له أي تأثير على جودة التكوين الطبي.
اعتبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إن إلغاء السنة السابعة لن يكون له أي تأثير على جودة التكوين الطبي، خلافا لما تعتقده اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان.
ومعلوم أن اللجنة تخوض احتجاجات متواصلة منذ نهاية السنة الماضية، حيث تؤكد على مجموعة من المطالب على رأسها إلغاء التعديل الجديد الخاص بتقليص سنوات الدراسة في الطب من 7 إلى 6 سنوات، والعودة إلى النظام القديم.
وقال الوزير، في تصريحات أدلى بها لـ”جريدة l’economiste “، عدد اليوم الجمعة، “خلال هذه السنة، ينجز الطلبة أعمال طبية لا تشترط الحضور، باستثناء المناوبة ومصلحة الطوارئ. ويعملون كأطباء متدربين. دون أي إشراف من أساتذتهم”.
وأضاف، “الأنشطة التي يقومون بها متباينة جدا وغير خاضعة للإشراف وذات تأثير ضعيف وسلبي على تعزيز تحصيلهم العلمي والطبي في نهاية الدورة التدريبية”.