جماعة العدل والإحسان تستنكر اعتقال عضوها مصطفى دكار
أدانت الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان إقدام السلطات الأمنية أمس الإثنين، 15 أبريل الجاري، على اعتقال الناشط الحقوقي والجمعوي مصطفى دكار بمدينة أزمور، حيث تم نقله إلى ولاية الأمن بمدينة الجديدة وفق مصادر محلية.
وأفاد بلاغ للجماعة، توصل موقع “بديل” بنظير منه، ان دكار واحد من الأعضاء النشيطين في تنسيقية ‘أزمور التي نريد’ التي تسعى لرفع الحيف والتهميش عن مدينة يعاني ساكنتها من الفقر والتهميش والهشاسة، إضافة إلى أنه من المناضلين البارزين في صفوف الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.
وعبرت الجماعة على رفضها المطلق لهذا التوقيف الذي اعتبرته “تعسفيا ومخالفا للمساطر والضمانات القانونية والحقوقية.
ونددت بـ”الاعتقالات والمتابعات التعسفية التي طالت خيرة شباب هذا الوطن ولا تزال لأسباب سياسية، خاصة المناهضين لمسار التطبيع المرفوض شعبيا”، معتبرة ان هذا التوجه “يشجع الكيان الصهيوني المجرم للاستمرار في ارتكاب مذابحه المروعة”.
ومساء يوم أمس الاثنين نظمت مجموعة من الفعاليات والتنظيمات الحقوقية بمدينة ازمور وقفة احتجاجية طالبت من خلال بإطلاق سراح بكار ووقف ما أسمته بـ”حملة الاعتقالات التي المطالبين بالحرة”.