غضب بسبب تغيير اسم مستشفى القنيطرة من “الادريسي” إلى “الزموري”
لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة القنيطرة منذ أن تم الإعلان عن تغيير اسم مستشفى القنيطرة (سبيطار الغابة) من “الإدريسي” إلى “الزموري”، في ما يمكن وصفه بشبه اجماع على رفض تغيير الاسم واختيار هذا الإسم الجديد بعينه، حيث يتساءل عدد كبير من المتتبعين “من هو الزموري الذي سمي المستشفى باسمه؟، هل هو قريب للوزير أو ‘كالة’ كبيرة في الوزارة؟ “.
وتفاعلا مع التسمية الجديدة قال أحد المدونين “سبيطار الغابة الجديد قلبو ليه الإسم أصبح مستشفى الزموري، علاش هد الإسم وما علاقته بالقنيطرة، الله اعلم. لكم التعليق”.
وأضاف آخر، “استغرب البعض من تسمية هذا المستشفى الجامعي الجديد بالقنيطرة باسم ‘مستشفى الزموري’.. فعلق بعضهم :غا يدوز واحد الشهر أو نسميوه حتى هو ‘سبيطار الغابة الجديد’ “.
وعلى خلفية هذا الجدل وجّهت مجموعة الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول دواعي تغيير الإسم وأسباب اختيار هذا الإسم الجديد.
وقالت المجموعة، ضمن السؤال الذي يتوفر موقع “بديل” على نظير منه: “لقد أثار تغيير اسم مستشفى القنيطرة إلى مستشفى الزموري جدلا واسعا لدى الرأي العام المحلى وفعاليات المجتمع المدني، وذلك أيام قليلة قبل الافتتاح الرسمي للمستشفى الإقليمي الجديد بالقنيطرة”.
وأضافت المجموعة، “كما أن اسم هذا المرفق له حمولة تاريخية، وبات معروفا لدى العامة باسم مستشفى الإدريسي قديما، حيث أنه يعرف بهذا الاسم من طرف المواطنين حتى من خارج إقليم القنيطرة، خاصة لدى ساكنة الأقاليم المجاورة”.
واعتبرت المجموعة أن التغيير الذي اعتمدته وزارة الصحة في اسم المستشفى “خلق نوعا من الارتباك بين الساكنة، خاصة الحالات التي تتطلب الاستشفاء”.
وتساءلت المجموعة مع الوزير آيت الطالب عن أسباب هذا الإجراء وعن أسباب اختيار اسم “الزموري”؟ ولماذا لم يتم الاحتفاظ بالإسم الأصلي للمستشفى؟